سياسة عربية

مجتهد: الملك سلمان يزور المغرب وتوتر العائلة قد يمنعه

الملك سلمان في زيارة سابقة للمغرب ـ واس
كشف حساب "مجتهد" أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هدد المغرب بإلغاء زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، بسبب موقفه من حصار قطر، مسجلا أن الترتيبات أخذت لزيارة الملك لمدينة طنجة شمال المغرب.

وقال "مجتهد" المعارض لنظام الحكم بالسعودية، في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الملك سلمان سيزور المغرب بين الأسبوع الثاني أو الثالث من الشهر الجاري، ملمحا إلى أنه يعاني من صعوبات صحية.
  
وأوضح "مجتهد" سبب غياب الملك وابنه محمد عن قمة العشرين: "الملك لا يمكن أن يحضر لوحده بسبب وضعه العقلي الفاضح، ومحمد لا يمكن أن يغادر خوفا من انقلاب داخل العائلة".

وأفاد: "وكان ابن سلمان هدد بإلغاء الزيارة التي تجلب مبالغ هائلة للمغرب إذا لم تشارك في مقاطعة قطر، لكن اضطر للتراجع بعد أن تجاهل المغرب تهديده".

وشدد على أن "الجدير بالذكر أن الملك تعرض لوعكة خفيفة في نهاية رمضان وقد يتدهور وضعه أو تضطرب الأحوال ويضطر الديوان لإلغاء الزيارة بعد صرف مئات الملايين".

وسجل ملاحظة مفادها أن "هناك فرقا بين حضور الملك في المغرب وحضور قمة الـ 20، فالمغرب ليس فيه إحراج لأنه يعيش هناك وكأنه في السعودية فيمكن بقاؤه فيها دون محمد، وعلى كل حال أشك في قدرته على الذهاب هناك بسبب وضعه الصحي وكذلك بسبب توتر الوضع داخل العائلة".

وأضاف مجتهد: "يخت الملك سلمان يصل إلى طنجة، ويفترض أن يصل الوفد الملكي 15 يوليو والملك في 21، وتم حجز 8 فنادق، ومئات الشقق المفروشة والفلل، وأكثر من ألف سيارة فارهة".

      

وتابع: "الفنادق المحجوزة، هي: فرح طنجة، جراند موكادور، موفنبيك، هلتون جاردن إن، سولازور، ميراج، ورويال توليب، كما أن هناك حجوزات متفرقة لم تصلنا".

      

وقالت مصادر مغربية، إن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، سيمضي إجازته الصيفية في طنجة، للعام الثالث على التوالي، ويبدأها في 21 تموز/ يوليو الجاري، لمدة أسابيع.

نقلا عن مسؤول في فريق العمل المشرف على ترتيبات العطلة، فإن الفريق الأول من الوفد المرافق للعاهل السعودي في عطلته "سيحل بالمغرب منتصف الشهر الجاري؛ من أجل إنهاء الترتيبات الخاصة بالزيارة، في مدينة طنجة، أقصى شمالي البلاد".

ويقيم الملك سلمان بن عبد العزيز في منطقة "كاب سبارطيل"، وهي عبارة عن منتجع سياحي في مدينة طنجة، يضم مساحات شاطئية وغابوية، بالإضافة إلى توفرها على مشاريع سياحية عديدة.