نشر موقع "سوفوت" الفرنسي تقريرا، سلط من خلاله الضوء على 10
لاعبين سيسطع نجمهم خلال دورة
كأس العالم لمن هم دون العشرين سنة. ومن المتوقع أن تجذب هذه الدورة اهتمام وكلاء الرياضيين ومدربي
كرة القدم وحتى الهواة من عشاق الساحرة المستديرة.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته
"عربي21"، إن أنظار العالم منصبة على اللاعب الإنجليزي دومينيك سولانكي، الذي برز خلال مباراة نهائي كأس أوروبا دون 17 سنة في 24 من آيار/ مايو سنة 2014، بين إنجلترا وهولندا، والذي تمكن من افتكاك اللقب، علما أنه قد برز أيضا مع تشيلسي في موقع الوسط الهجومي. والجدير بالذكر أن جوزيه مورينيو حاول دمج سولانكي في تشكيلة فريق المحترفين كما عمل على ضمان وجدوه في
التدريبات. بالإضافة إلى ذلك، أقحم مورينيو اللاعب الإنجليزي في مباراة الليغا يوم 21 تشرين الأول/ أكتوبر سنة 2014 ضد إن كيه ماريبور.
وأفاد الموقع أن اللاعب رودريغو بيتانكور الذي يلعب لصالح منتخب الأوروغواي يعتبر محل أنظار وكلاء ومدربي كرة القدم في كأس العالم دون 20 سنة، خاصة أنه كان لاعبا أساسيا في أحد الفرق الكبرى، حيث لعب لمدة 5 سنوات مع بوكا جونيورز. وقد تلقى بيتانكور الكثير من المديح والثناء نتيجة لأدائه الرائع. ومنذ شهر نيسان/ أبريل الماضي انضم بيتانكور لصفوف نادي يوفنتوس، علما أن وكيل أعماله خورخي مينديز، يعتبر من الشخصيات المخضرمة في هذا المجال.
وذكر الموقع أن اللاعب الفنزويلي ادالبيرتوبينياراندا، حطم الرقم القياسي الذي حققه ميسي، حيث تسجل هدفين مع غرناطة ضد ليفانتي يوم 20 كانون الأول/ ديسمبر سنة 2015 وعمره 18 سنة و195 يوما. في المقابل، تمكن ميسي من تحقيق مثل هذا الإنجاز حين بلغ 18 سنة و219 يوما، ليصبح الفنزويلي أصغر لاعب أجنبي يسجل ثنائية في الليغا.
وأورد الموقع أن لاعب باريس سان جيرمان جان كيفن أوغستينو، الذي لم يظهر إلا مرة واحدة خلال المباراة الثامنة من كأس فرنسا سنة 2017، يحاول لفت الانتباه وصرف الأنظار عن اللاعب كيليان مبابي. وقد أعلن اللاعب مؤخرا، عن مدى اشتياقه لخوض منافسات كأس العالم، بعد أن قدم أداء رائعا في كأس أوروبا دون 19 سنة في حزيران/ يونيو سنة 2016، وحاز على لقب أفضل لاعب وأفضل هداف في المنافسة.
وقال الموقع إن من بين اللاعبين الذين تراقبهم عدسات الصحافة ووكلاء اللاعبين عن كثب، اللاعب الكوري الجنوبي الذي قدم إلى برشلونة سنة 2011 وعمره 13 سنة. وقد أبهر لي سونغوو الجميع بمهاراته الهجومية وبرودة أعصابه أمام المرمى، وكان ذلك كافيا حتى يطلق عليه لقب "ميسي آسيا". وقد أثبت لي سونغوو قدرته على قيادة كوريا الجنوبية نحو رفع كأس العالم لمن هم دون 20 سنة في المباراة الافتتاحية أمام غينيا يوم الاثنين، التي انتهت بفوز الكوريين بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.
وأشار الموقع إلى أن اللاعب الأرجنتيني سانتياغو أسكاسيبار الذي أغدق عليه مدرب المنتخب الأرجنتيني جوليو أولارتيكويشيا الثناء والمديح في مباريات الألعاب الأولمبية سنة 2016، يعتزم التمركز في الوسط الهجومي للمنتخب الأرجنتيني لدعم لاعبي الهجوم المتقدمين.
وقد أكد الموقع أن اللاعب الزامبيباتسون داكا الذي سطع نجمه في كأس الأمم الأفريقية لمن هم دون 20 سنة والذي مكن منتخب بلاده من رفع اللقب، يعتبر محط أنظار الكثير من المدربين. وقد حاز داكا على لقب أفضل هداف وأفضل لاعب في كأس الأمم الأفريقية. ومع عودته للنمسا، قاد داكا ريد بول سالزبورغ إلى قمة أوروبا، حيث سجل في مباراة نصف النهائي لدوري الشباب ضد برشلونة ثم في مباراة النهائي ضد بنفيكا.
كما تطرق الموقع إلى اللاعب الإيطالي رولاندوماندراغورا، الذي يلعب لصالح يوفنتوس. فقد قدم أداء مبهرا في موقع الدفاع، حيث خاض 5 مباريات مع نادي جنوى في الدوري الأول الإيطالي، ثم 10 مباريات في الدرجة الثانية مع نادي بيسكارا، مما دفع يوفنتوس لانتدابه بعقد تجاوز عتبة 7 ملايين يورو.
وأفاد الموقع أن اللاعب الياباني تاكيفوساكوبو، الذي أقحمه نادي طوكيو في مباراته ضد كونسادول سابورو في مباراة كأس اليابان في 3 أيار/ مايو سنة 2017 ولم يتجاوز حينها 15 سنة في حين كان طوله مترا و70 سنتيمترا، يعد محط انتباه واهتمام العديد من مدربي الفرق الكبيرة. وقد برهن كوبو في أول مباراة خاضها منتخب بلاده ضد جنوب أفريقيا على قدرته على اللعب لصالح أندية عريقة، على غرار برشلونة الذي حاول انتدابه سنة 2011 ولكن الفيفا عاقبت الكتالونيين لمحاولتهم انتداب لاعبين قصر.
وفي الختام، ذكر التقرير أن اللاعب البرتغالي جوزيه غوميز، الذي شارك في كأس أوروبا لمن هم دون 17 سنة في آيار/ مايو 2016، يعتبر من النجوم الذين من المتوقع أن يخطفوا الأنظار خلال كأس العالم دون 20 سنة. وقد تمكن غوميز من الظفر بلقب أفضل هداف وأفضل لاعب خلال منافسات كأس أوروبا لمن هم دون 17 سنة. وقد غادر اللاعب مسقط رأسه بيساو سنة 2012 ليلتحق بمركز بنفيكا لتكوين الشبان في لشبونة. وسرعان ما أثبت غوميز تميزه في موقع الهجوم مع بنفيكا. ويتوقع أن يقدم الإضافة لصالح منتخب البرتغال هذه السنة خلال مباريات كأس العالم.