علق دعاة بارزون على المذكرة المرتقبة التي ستصدرها "الإنتربول" لاعتقال الداعية الهندي ذاكر نايك، بناء على طلب بلاده.
وشهد هاشتاغ "ذاكر نايك ليس إرهابيا"، مشاركة واسعة من قبل دعاة بارزين، اعتبروا القرار "مجحفا وظالما".
وقال الداعية عائض القرني إن "
ذاكر نايك داعية معتدل وسطي يُجر للمحاكمة، وبشار الكيماوي يقاتل الشعب، مُحصّنا؟! أي عدل هذا؟!".
وأوضح دعاة أنه بينما يقوم ذاكر نايك بمحاربة "أعداء الإسلام" بالحجة والبرهان بلسانه، فقد عجزت الحكومة الهندية عن إيقاف نشاطاته، فلجأت إلى شيطنته إعلاميا، ومن ثم المطالبة باعتقاله.
وثمّن ناشطون دور المملكة العربية السعودية بمنح الإقامة لذاكر نايك، وعدم الاستجابة للمطالب الهندية بتسليمه.
وكانت وسائل إعلام هندية، ذكرت أن نايك استلم طلبا رسميا من مؤسسة الاستجوابات الهندية، لتسلّمه حال اعتقاله في أي دولة.
ووفقا لطلب الهند المقدم لدى "الإنتربول"، فإن ذاكر نايك "متهم بالتورّط بغسيل الأموال، والكسب غير المشروع".
وأوضحت الهند أن التهم الموجهة للداعية، البالغ من العمر 52، متعلقة بالمؤسسات الإعلامية والدينية التي يديرها.
يشار إلى أن ذاكر نايك يقيم منذ العام 2015 في السعودية، حيث زارها لتسلم جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، وأعرب عن خشيته من العودة إلى بلده، كما أنه يتردد على ماليزيا وإندونيسيا وتركيا.