أصدر المؤلف
الإيراني، شعيب بهمن، كتابا بعنوان "اتفاق سليماني وبوتين" تحدث فيه عن الزيارة السرية التي قام بها قائد "فيلق القدس" في حرس الثورة الإسلامية اللواء
قاسم سليماني إلى موسكو، ولقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين، والاتفاق السري الذي توصل إليه الجانبان في هذه الزيارة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أن مؤلف
الكتاب أشار إلى العلاقات الإيرانية الروسية خلال العقود الأخيرة، حيث اعتبر أن الاتفاق بين اللواء سليماني والرئيس الروسي بوتين ترك تأثيرا كبيرا على العلاقات القائمة بين البلدين.
ولفت المؤلف إلى أن "الاتفاق السري لم يترك تأثيرا مباشرا على تحسين العلاقات الثنائية بين إيران وروسيا فحسب، بل أدى إلى إيجاد تغييرات مهمة على صعيد منطقة الشرق الأوسط والتوجهات الدولية".
وأوضح أن طهران وموسكو تعتقدان بأن العصابات الإرهابية تشكل مصدر تهديد جاد للمنطقة، وأن تعزيز التعاون والمشاورات بين طهران وموسكو في هذا المجال يتمتع بأهمية خاصة.
وكشف الكاتب عن أن الزيارة التي قام بها اللواء سليماني في الرابع والعشرين من تموز/ يوليو عام 2015 إلى موسكو بعيدا عن الأضواء، الذي تناول فيه الملفات الحساسة والمهمة الإقليمية، بدءا من فلسطين ومرورا بسوريا والعراق وأفغانستان واليمن، وقضايا منطقة غرب آسيا، تمخض عنها تحالف جديد 1+4 (إيران وروسيا وسوريا والعراق وحزب الله لبنان) لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط.
ورأى بهمن أن زيارة اللواء سليماني إلى روسيا إلى جانب أبعادها الإقليمية والدولية، فإن لها أبعادا استراتيجية في العلاقات الإيرانية الروسية، كما نتج عنها تحالف وتعاون عسكري وأمني بين موسكو وطهران.
ويقدم المؤلف شعيب بهمن في الكتاب معلومات تشد القارئ بشأن الاتفاق السري الإيراني الروسي.