علّقت هيئة
تحرير الشام، على نتائج الاستفتاء على الدستور التركي، التي صوت نحو 51 بالمائة عليها بـ"نعم".
"تحرير الشام"، وفي تصريح لزيد العطار، رئيس إدارة الشؤون السياسية، باركت نتيجة الاستفتاء وأعربت عن أملها في انعكاس ذلك على الشأن السوري.
وقال العطار إن "الاستمرار في التحرر من قيود الأنظمة الغربية، والانطلاق نحو فضاء السيادة والاستقلال أساس نجاح كل مشروع وتوجه في الطريق الصحيح".
وأضاف أن "ما يفرح الشعب التركي المسلم يفرحنا، وما يحزنه ويؤذيه يحزننا ويؤذينا، فللشعب التركي دين في أعناقنا، ووقفته إلى جانب الشعب السوري في ثورته خير دليل على رسوخ رابطة الإسلام التي تجمع بين الشعبين".
وبحسب العطار، فإن خلاص
تركيا من المؤامرات التي تحاك ضدها، يكون في توجهها نحو العمق الإسلامي، مضيفا أن "ذاك هو البحر الذي ترسو فيه سفن العزة والكرامة".
واعتبر العطار في نهاية حديثه، أن نتائج التعديلات الدستورية ستدفع الحكومة التركية أكثر لدعم قضايا الشعوب المسلمة، والوقوف إلى جانبها.
ووفقا لمراقبين، فإن "هيئة تحرير الشام" تسير نحو التخلي عن بعض الخطوط الحمر لجبهة فتح الشام، ومنها الموقف من الحكومة التركية.