شن ائتلاف دولة القانون بزعامة نائب الرئيس العراقي نوري
المالكي، السبت، هجوما لاذعا على "مؤتمر إسطنبول" الذي عقد الخميس الماضي، وانبثق عنه تحالف جديد يجمع مختلف القوى السياسية السنية بالعراق.
وقالت النائبة فردوس العوادي، في بيان لها إن "مؤتمر إسطنبول شخص الشخصيات التي لا تحترم الدولة العراقية رغم أنها تتبوأ مناصب رفيعة فيها وتصر على التعامل مع شخصيات إرهابية مدانة من القضاء العراقي وتصر على أنها تمثل المكون السني".
وأضافت أن "هؤلاء أبعد من أن يمثلوا
السنة، فمن يمثلهم هي القوى الوطنية وأبناء الحشد الشعبي الذين شاركوا بتحرير مناطقهم مع إخوتهم من باقي الطوائف وتحت ظل الشرعية التي تمثلها الحكومة العراقية".
إقرا أيضا: تشكيل مرجعية سياسية لسنة العراق برعاية تركية خليجية
النائبة عن ائتلاف المالكي، اتهمت المشاركين في المؤتمر بأنهم "يعملون وفق الإيحاءات التركية التي تحاول تثبيت وجود نفوذها عبر هذه الشخصيات المستهلكة".
وفيما طالبت "البرلمان بمحاسبة هؤلاء"، فقد اتهمت النائبة حكومة رئيس الوزراء حيدر
العبادي بالتواطؤ، بالقول: "يبدو أن الحكومة عاجزة على محاسبتهم لأسباب وأغراض سياسية".
وشددت فردوس العوادي على "ضرورة تخصيص جلسة لمجلس النواب لكي توضح هذه الشخصيات أسباب عقد هذه المؤتمرات مع شخصيات مطلوبة للقضاء".
وأفضت اجتماعات مطولة عقدتها أطراف سياسية سنية بارزة ورجال أعمال عراقيون، في مدينة إسطنبول لمدة يومين، عن انبثاق تحالف سياسي جديد يعد بمنزلة مرجعية سياسية للسنة، برعاية أطراف دولية وعربية، وفقا لمصادر تحدثت لـ"
عربي21".