أعاد نشطاء عرب تداول وسم "
#سوريا_جرح_الأمة" للتضامن مع الشعب السوري في معاناته، وذلك بالتزامن مع وسم "
#التاريخ_هيذكر_السيسي_ويقول"، حيث هاجم النشطاء
السيسي عبر الوسمين.
ووجه النشطاء اللوم إلى قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وحملوه مسؤولية المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري بسبب دعمه لنظام بشار الأسد بالسلاح والعتاد.
كما عدد النشطاء الأزمات التي تسبب فيها السيسي للشعب
المصري؛ فقال الاعلامي أسامة جاويش: "
#التاريخ_هيذكر_السيسي_ويقول خاين للقسم ولثورة المصريين، إيده ملوثة بدماء آلاف القتلى في شوارع ومحافظات مصر".
وغردت الأكاديمية الإماراتية سارة الحمادي: "السيسي قتل آلاف المصريين في #رابعة و#النهضة بدعم من القتلة في الإمارات، ويعمل لحساب الصهاينة ضد فلسطين والمنطقة".
وكتبت في تغريدة أخرى: "السيسي سفاح وقاتل ومهووس ومريض نفسي وتبع
#عيال_زايد و
#عيال_دحلان إلي مشغلينه ضد مصالح #المصريين".
وغرد محمد عباس: "التاريخ_هيذكر_السيسي_ويقول أنه كذاب أشر قال إن احنا فقرا أوي ولكن الحقيقة إن مصر منهوبة من حكم العسكر، عذرا
سوريا نحن محتلون
#سوريا_جرح_الأمة".
أما الحقوقي هيثم أبو خليل فكتب قائلا: "التاريخ مش حيقول لأن التاريخ لا يذكر النفايات البشرية والسفاحين المرضى المشوهين! ممكن الصهاينة اللي حيذكروه فقط!!".
وعلقت أسماء الغزالي: "كان حاكم فاسد خلى الناس تفضل الموت فى البحر على الحياة في مصر".
وقالت ريتاج محمد: "الشعب كان بياكل من الزبالة في عهده".
وبالعودة إلى سوريا، فقد قارن النشطاء بين موقف الرئيس محمد مرسي من جهة والسيسي من جهة أخرى، فقال رضا عبد الرحمن: "انقلبوا على الرئيس مرسي لأنه أعلنها مدوية (لبيك يا سوريا) سوريا منا ونحن منهم
#سوريا_جرح_الأمة وسيظل ينزف حتى يحكم العرب شرفاء وليس عملاء".
وكتب عزت عبد العزيز: "كلنا حمقى إذا توهمنا أن من ضيع فلسطين سيقف بجانب سوريا".
وغردت ميساء مهدي: "
#سوريا_جرح_الأمة مهما نكتب ومها نقول ما نعبر عن الوضع المأساوي اللي عم بيعيشو الشعب السوري من قتل ورعب وجوع وخراب حسبي الله".
وقالت حورية الشامي: "لا تحزني سوريا يا أرض الطهر والكرامة فمازال قومي في رفات الميتين والمتعبين ينعاهم الشتات والذل بين أقوام الغاصبين والطامعين".
وغرد أيمن العزبي: "قل لمن لربوع الشام ينتسب.. هنا العلا وهناك المجد والحسب.. فك الله أسر الرئيس محمد مرسي".
وعبر "فيسبوك"، تساءل محمد سادوما: "واحد قال لي مرة أن مصر بلد الأمن والأمان ولذلك ربنا حاميها، طيب هل سوريا مغضوب عليها وماذا فعل هؤلاء الأطفال بدنياهم ليعاقبوا، الحقيقة أن (المرء يبتلى بقدر دينه) حديث صحيح، ونحن شعب لا نتحمل الابتلاء مثل أهل سوريا".
وقال محمد علي: "يا عالم بتقول وبتتكلم عن الإرهاب أين أنتم من سوريا الجريحه التي تخلى عنها العرب والعالم كله وانشغل بأطماعه ومصالحه".
وقال عبد اللطيف عدنان: "لو أننا تربينا على أن الأمة الإسلامية كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى لكانت سوريا الآن حرة أبية".
وكتب أحمد محمود: "أين من صدعوا رؤوسنا بحقوق الإنسان، أم أن هؤلاء لا يُحسبون من البشر؟! قتل واعتقال وتشريد الآمنين ليس إرهابا؟ تبا لإنسانيتكم".