بالأرقام والإحصاءات.. كيف أصبح ترامب رئيسا لأمريكا؟
عربي21- عبيدة عامر10-Nov-1601:34 PM
0
شارك
استطاع ترامب "تغيير الخارطة الانتخابية" ودفعها نحو اليمين بأصوات الأرياف- نيويورك تايمز
كشفت بيانات وإحصاءات الناخبين الأمريكيين، عن كيفية فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الأربعاء، برئاسة الولايات المتحدة، حيث إنه تسبب "في تغيير الخارطة الانتخابية نحو اليمين"، بحسب ما قالت "نيويورك تايمز".
ورغم أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون حصلت على أصوات أكبر من ترامب (59,923,027 مقابل 59,692,974 صوت على التوالي)، فإن نظام المجمعات الانتخابية هو الذي أوصل ترامب للرئاسة، حيث تمكن من تحصيل 279 مجمعا انتخابيا للولايات، مقابل 228 مجمعا لكلينتون، متجاوزا عتبة الـ270 التي تؤهله للرئاسة.
"تغير في الخريطة"
ورصدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كيف استطاع ترامب "تغيير الخريطة" الانتخابية الأمريكية، دافعا إياها نحو اليمين السياسي، بتحول مواقف الكثيرين نحو الجمهوريين.
وتوضح الخريطة كيف استطاع ترامب تجاوز الرئيس الأمريكي ميت رومني، في الأرياف والمقاطعات على طول البلاد.
واستطاع ترامب تحصيل مكاسب كبيرة في الأرياف، استطاع بها هزيمة كلينتون وداعميها المتمدنين.
وحصّل ترامب دعمه الأكبر، الذي مكنه من تحقيق هذا التحول، من الأرياف الواقعة في الغرب الأوسط الصناعي، حيث يمثل البيض الذين لا يحملون شهادة جامعية الغالبية العظمى هناك.
في المقابل، استطاعت كلينتون تحقيق مكاسب كبيرة في المناطق المدنية، لكنها رفضت بشكل واضح في المناطق الصناعية.
وكانت الضربة القاصمة لترامب، بتجاوزه الـ270 مجمعا انتخابيا حيث إنه استطاع قلب عدة ولايات فاز بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، منها: آيوا، وفلوريدا، وأهايو، وبنسلفانيا، وويسكانسن.
إحصاءات تفصيلية
وأظهر استبيان، شارك به 24537 أمريكيا، قام به "مركز إيديسون للأبحاث"، المكون من عدة قنوات إخبارية، تفاصيل الناخبين الأمريكيين.
وكشفت التفاصيل أن غالبية الناخبين لترامب كانوا من الكاثوليك والبروتستانت، وكانوا من البيض غير المتعلمين في الأرياف، فيما ظهرت بعض النتائج المتوقعة مثل تصويت داعمي الهجرة لترامب، ورافضيه لكلينتون.
وفاز الملياردير الأمريكي، الذي لا يملك أي خبرة سياسية، الأربعاء، في الانتخابات الرئاسية، في "زلزال سياسي"، وفق ما وصفته الصحف والمواقع الأمريكية في تغطيتها، حيث حصد ترامب 279 من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 228 لمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.