قال رئيس مكتب
الإخوان المسلمين
المصريين بالخارج أحمد عبد الرحمن، إن مكتب الجماعة بالخارج اطلع على البيان الأخير للدكتور محمد
البرادعي، لافتا إلى أنه وجه مكتب المحاماة الممثل للجماعة والحزب بالعاصمة البريطانية "لندن" بالتواصل مع "البرادعي" لطلب شهادته عن وقائع الانقلاب العسكري التي نشرها.
وأوضح – في تصريح صحفي الخميس- أن تواصل مكتب المحاماة التابع للإخوان مع "البرادعي" يأتي في إطار ضم شهادته للقضايا المقدمة أمام المحاكم الأوروبية والدولية ضد من وصفهم بمجرمي الانقلاب العسكري.
وأشار "عبدالرحمن" إلى أنه على رأس من وصفهم بمجرمي الانقلاب "عبدالفتاح السيسي، وصدقي صبحي، ومحمد إبراهيم، وحازم الببلاوي وآخرين، ممن أعطوا الضوء الأخضر للقيام بمجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة، وهو ما أدى إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومقتل آلاف الأبرياء مع سبق الإصرار والترصد".
وتبرأ البرادعي، في بيان له، الثلاثاء، من الإطاحة بالرئيس مرسي، ودعا إلى مستقبل يقر العدالة الانتقالية.
ولاقى بيانه هجوما من مؤيدي النظام المصري، لا سيما مع ربط كثير منهم توقيت نشر البيان بدعوات للتظاهر ضد النظام في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وكشف "البرادعي" أن انسحابه من المشهد السياسي باستقالته من منصبه (نائبا للرئيس السابق عدلي منصور) جاء بسبب فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" المؤيدين للرئيس مرسي بالقوة.
وأوضح أن اعتراضه على استخدام القوة في فض الاعتصامين "ليس فقط لأسباب أخلاقية، وإنما كذلك لوجود حلول سياسية شبه متفق عليها كان يمكن أن تنقذ البلاد من الانجراف في دائرة مفرغة من العنف والانقسام".
وشدد في ختام بيانه على أن "مستقبل مصر يبقى مرهونا بالتوصل إلى صيغة للعدالة الانتقالية والسلم المجتمعي، وأسلوب حكم يقوم على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعلم والعقل".
إقرأ أيضا البرادعي:
طلبت مساعدة أمريكا بعلم المجلس العسكري