سياسة عربية

الجيش اليمني يتقدم في صرواح ويسيطر على جبل بحرة الاستراتيجي

سيطر الجيش والمقاومة على جبل بحرة بعد قتال ضار مع مسلحي الحوثي وقوات صالح - عربي21
سيطر الجيش والمقاومة على جبل بحرة بعد قتال ضار مع مسلحي الحوثي وقوات صالح - عربي21
أحرز الجيش اليمني مسنودا بالمقاومة الشعبية، تقدما نوعيا في محوري نهم وصرواح شرقي صنعاء، بعد معارك شرسة مع مسلحي جماعة الحوثي وقوات المخلوع علي عبد الله صالح الثلاثاء.

وجاء تقدم قوات الشرعية بغطاء جوي وفره طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والذي مكنها من انتزاع السيطرة على مواقع استراتيجية في مديرية نهم إحدى مناطق الحزام القبلي للعاصمة صنعاء بالإضافة إلى طرد الحوثيين وقوات صالح من عدد من التلال في الأطراف الغربية من محافظة مأرب الغنية بالنفط.

وأفاد المركز الإعلامي لقوات الجيش اليمني الثلاثاء، بأن الجيش والمقاومة سيطرا على جبل بحرة الاستراتيجي بعد قتال ضار مع مسلحي الحوثي وقوات صالح في الوقت الذي شن فيه طيران التحالف نحو 15 غارة على مواقع وتجمعات الطرف الأخير في نهم (40) كم تقريبا عن مركز العاصمة اليمنية.

ويعد جبل بحرة أعلى قمة في منطقة حريب بمديرية نهم التي تتمتع بتضاريس وعرة، وسط تجدد المعارك بين الطرفين من آن لآخر.

اشتداد المعارك في صرواح

من جهة ثانية، أكد مصدر ميداني في المقاومة الشعبية بمدينة مأرب أن قوات الشرعية شنت هجوما واسعا ضد خطوط تمركز المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح في مديرية صرواح غربي المحافظة، تمكنت خلاله من السيطرة على عدد من التلال التي كان يتحصن فيها المتمردون وحلفاؤهم.

وأضاف المصدر ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ  في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن الجيش والمقاومة أقاموا حاجزا عسكريا في كبري نوع (جسر) غرب سوق صرواح، بعدما تمكنوا من السيطرة النارية على الخط الإسفلتي الرابط بين البلدة ومديرية خولان التي تتبع إداريا صنعاء والحدودية مع مأرب.

وأشار المصدر الميداني إلى أن الشرعية أحكمت سيطرتها على محطة حسن بن راشد وجميع التلال المحيطة بها إضافة إلى تلة زرعان، بالتزامن مع اشتداد المواجهات في اتجاه ضوار والرمضة ووادي حباب آخر نقطة تابعة لمديرية صرواح.

وأسفرت المواجهات بين الطرفين إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين دون أن تحدد المصادر حصيلتها النهائية.

وتسعى القوات الحكومية إلى حسم معركة صرواح في مأرب، تمهيدا إلى انتقال المعارك مع الحوثيين وقوات حليفهم صالح إلى صنعاء من جهة خولان وبني ضبيان التي منعت قبل أيام مرور تعزيزات حوثية عبر أراضيها باتجاه مأرب.
التعليقات (0)