أرغم المنتخب
العراقي المنتخب
البرازيلي بقيادة النجم
نيمار على التعادل من دون أهداف في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى بمسابقة كرة القدم للرجال في
أولمبياد ريو 2016.
وكان المنتخب المضيف بدأ مسعاه نحو ذهبيته الأولمبية الأولى بتعادل مخيب أيضا ضد جنوب أفريقيا من دون أهداف، ثم فشل في التعامل مع الاندفاع والمشاكسة اللذين تميز بهما المنتخب العراقي.
ويعد التعادل أمام نيمار ورفاقه بمثابة الفوز بالنسبة للمنتخب العراقي الذي كان يستحق الانتصار في مباراته الأولى ضد الدنمارك نسبة إلى الفرص التي أهدرها لكنه اكتفى في النهاية بالتعادل (0-0).
وكانت الدنمارك المستفيدة الأكبر في هذه الجولة، إذ تصدرت المجموعة بأربع نقاط بعد فوزها على جنوب أفريقيا بهدف سجله روبرت سكوف في الدقيقة 69.
وكما كان متوقعا ضغط المنتخب البرازيلي منذ البداية لكن دون فرص لأن العراقيين عرفوا كيف يقفلون منطقتهم وكادوا يفاجئون أصحاب الضيافة في الدقيقة 12 لولا وقوف القائم بوجه رأسية مهند كرار الذي وصلته الكرة من ضرغام إسماعيل.
وبدأ العراق يتحرك بعد هذه الفرصة وسدّد أمجد عطوان كرة صاروخية من خارج المنطقة علت العارضة بقليل (30) وردّت البرازيل بكرة رأسية من نيمار مرت بجوار القائم الأيمن بعد عرضية من غابرييل (31)، ثم تدخل الحارس العراقي محمد حميد فرحان ليبعد الكرة من تحت العارضة إثر ركلة ركنية خادعة للبرازيليين (33).
وواصلت البرازيل انتفاضتها وكانت قريبة مجددا من الوصول إلى الشباك بكرة رأسية من غابرييل جيزوس لكن محاولته مرت بجانب القائم الأيمن (40) ثم عاند الحظ أصحاب الضيافة بعدما ارتدت الكرة الصاروخية التي أطلقها ريناتو أغوستو من العارضة (44).
وبدأ الشوط الثاني مشابها لسيناريو الأول، إذ نجح المنتخب العراقي بمشاكسته في تعطيل هجوم البرازيليين الذين انتظروا حتى الدقيقة 65 لتهديد مرمى العراق بتسديدة أرضية بعيدة من البديل لوان لكن الحارس لم يجد صعوبة في التعامل معها.
وبقي الوضع على حاله دون أي فرص فعلية حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع حين أهدر ريناتو أغوستو فرصة ثمينة جدا بعدما وصلته كرة عرضية من وليام وهو في وضع مناسب لكنه أطاح بها فوق العارضة.
وضغط البرازيليون في الوقت بدل الضائع الذي امتد لسبع دقائق لكن العراقيين حافظوا على رباطة جأشهم حتى صافرة النهاية وخرجوا بنقطة تاريخية.