واصل القائد العام السابق للحرس الثوري
الإيراني اللواء
محسن رضائي، تهديداته ضد من وصفهم بـ"التكفيريين"، ومعهم السعودية التي حذر من أنها باتت الخيار الثاني لمواجهة إيران بعدما كان الراحل "صدام حسين" الخيار الأول.
وقال رضائي، مساء الأربعاء، لقناة محافظة كردستان الإيرانية، إن "أوضاع "التكفيريين" في طور الانهيار وإننا عازمون على دفنهم في سوريا والعراق لتخليص العالم الإسلامي من شرورهم".
وأوضح رضائي أثناء حديثه عن المجموعات المسلحة وتنظيم الدولة "
داعش"، أن أكثر "جرائم" التنظيم ارتكبت في الموصل وتكريت وعموما بالمناطق التي يقطنها المسلمون
السنة، وقد تعرضت البنى التحتية لتلك المناطق إلى تدمير كامل.
وكشف رضائي الذي يشغل أمين مجمع تشخيص مصلحة
النظام في إيران، بأنه عندما زحف تنظيم الدولة نحو مدينة أربيل بمنطقة كردستان العراق، طلب مسعود بارزاني الدعم من إيران، مؤكدا أنها (إيران) أرسلت مستشارين وأحبطوا دخول التنظيم لأربيل بعدما دخلوا لأجزاء منها.
واعتبر رضائي أن السعودية باتت الخيار الثاني لمواجهة إيران بعدما كان الراحل صدام حسين الخيار الأول، زاعما أنه تم الإيعاز للسعودية بأن تقف بوجه إيران في سوريا والعراق ومنطقة الخليج الفارسي وحتى مناسك حج بيت الله، حولها السعوديون إلى مواجهة مع إيران التي بدورها تتوخى الصبر والاحتمال.
وبلغة الواثق والمتحدي، قال رضائي إن "الجميع بما فيهم الأمريكيون، يدركون تماما بأن السعودية لا تملك قدرة الصمود بمواجهة إيران إلا أنها بالتالي تخلق لنا بعض المشاكل".