عمت الفوضى في البرلمان
العراقي مجددا، الخميس، في جلسة كانت مخصصة للتصويت على تشكيلة الحكومة الجديدة التي قدمها رئيس الوزراء
العبادي، فيما تحدثت أنباء عن إقالة رئيس البرلمان سليم
الجبوري.
وقالت مصادر خاصة لـ"
عربي21"، إن "رئاسة البرلمان لم تعقد الجلسة حتى هذه اللحظة انتظارا لاكتمال النصاب، وما يزعم أنه جلسة قام بها النواب المعتصمون بغياب رئاسة البرلمان غير دستوري ويفتقر إلى النصاب الكافي لعقد الجلسة".
وأضافت المصادر المقربة من تحالف القوى العراقية (أكبر ممثل للسنة في البرلمان والحكومة) الذي ينتمي إليه رئيس البرلمان سليم الجبوري، أن "نواب التحالف يسحبون تواقيعهم من طلب قدمه النواب المعتصمون لإقالة الرئاسات الثلاث".
إلى ذلك قالت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، أميرة زنكنة، إن "البرلمان عقد جلسته اليوم برئاسة عدنان الجنابي وحضور 171 نائبا"، مضيفة أن "النواب الكرد قاطعوا جلسة البرلمان".
وتابعت زنكنة في تصريح لموقع "رووداو" الكردي، بأن "اتحاد القوى العراقية تطالب بإقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في ذات الوقت"، مشيرة إلى أن "كتلة الأحرار التابعة للتيار
الصدري ترفض إقالة العبادي وتطالب بإقالة الجبوري فقط".
وكشفت أن "الجلسة المنعقدة الآن تشهد نشوب فوضى بين نواب كتلتي اتحاد القوى العراقية والأحرار التابعة للتيار الصدري"، لافتة إلى "صدور بيان عن اتحاد القوى العراقية قبل قليل، للمطالبة بحضور حيدر العبادي إلى مبنى البرلمان".