قال سفير واشنطن لدى أنقرة الخميس، إن مسؤولين أمريكيين يبحثون مع الجيش والحكومة التركية، سبل تمكين المعارضة السورية من دفع
تنظيم الدولة إلى الناحية الشرقية في
سوريا.
وقال السفير جون باس، للصحفيين: "حققنا بعض التقدم في الأسابيع القليلة الماضية مع دفع هذه الجماعات نحو الشرق أكثر على طول الحدود.. سنواصل التركيز على هذه المنطقة".
ومن شأن استمرار تقدم المعارضة قرب الحدود التركية، أن يقلص وجود الدولة في منطقة تعتبرها الولايات المتحدة ذات أولوية في معركتها من أجل التصدي للتنظيم.
وقال باس: "هناك حوار مع الجيش والحكومة في
تركيا لبحث فرص تعزيز الدعم لهذه الجماعات ولدفع داعش إلى شرقي الخط الحالي".
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تزود وحدات حماية الشعب الكردية السورية، الحليف الوثيق لواشنطن في القتال ضد الدولة، بأسلحة وذخيرة.
وأضاف أن واشنطن تعارض مساعي أي جماعة سورية لإحداث تغيير ديموغرافي بالمنطقة "وراء ستار" قتال تنظيم الدولة.
وكرر باس دعوته إلى حزب العمال الكردستاني، لإلقاء السلاح والتوقف عن شن هجمات على تركيا.