قال الرئيس اليمين عبد ربه منصور هادي، الأربعاء، إن وسيط الأمم المتحدة في
اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أبلغه قبول الحوثيين تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216. فيما أعلن ولد شيخ وقفا لإطلاق النار في كل أنحاء البلاد في العاشر من نيسان/أبريل واستئناف مفاوضات السلام في 18 منه في الكويت.
ونقلت وكالة "سبأ" اليمنية الرسمية، عن هادي ترحيبه بكل "ما من شانه العمل على إنهاء الحرب والتمرد وتسليم الأسلحة وإطلاق الأسرى ومؤسسات الدولة وغيرها من إجراءات بناء الثقة وكذلك تنفيذا للنقاط التي أكد عليها القرار 2216".
من جهته صرح الوسيط الأممي للصحافيين في نيويورك أن "أطراف النزاع وافقوا على وقف الأعمال القتالية في كل أنحاء البلاد اعتبارا من منتصف ليل العاشر من نيسان/ أبريل قبل جولة مفاوضات سلام جديدة ستجري في 18 من الشهر ذاته في الكويت".
وتقود السعودية تحالفا عربيا ينفذ عمليات جوية منذ آذار/ مارس العام الماضي لدحر هجوم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء.
وقد فشلت المفاوضات السابقة التي رعتها الأمم المتحدة بين المتمردين والمسؤولين الحكوميين في تحقيق اختراق، في حين تعرض وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 15 كانون الأول/ ديسمبر للانتهاك مرارا وتكرارا.
كما أعلنت قوات التحالف التي تقودها السعودية انتهاء الهدنة في 2 كانون الثاني/ يناير.
والشهر الماضي، حذر مبعوث الأمم المتحدة من أن الأطراف المتحاربة لم يتمكنوا من الاتفاق على شروط جولة جديدة من محادثات السلام، لكن يبدو أنه تم تجاوز تلك الانقسامات.