وزّعت مسابقة "
راتزي" (
جائزة التوت الذهبية) التي تعدّ نقيضا للأوسكار، جوائزها لأسوأ الأعمال والممثلين في هوليوود للعام 2016، واختير فيلم "Fifty Shades of Grey" كأسوأ فيلم لهذا العام، بعد أن نال المركز الأول في المسابقة.
وحصد بطل الفيلم جيمي دورنان أيضا جائزة أسوأ ممثل، وبطلته داكوتا جونسون جائزة أسوأ ممثلة، وحصل الاثنان على جائزة أسوأ ثنائي على الشاشة.
وحصل أيضا فيلم "Fantastic Four" على الجائزة ذاتها كأسوأ فيلم، ومخرجه جوش ترانك على المركز الأول كأسوأ مخرج، والمركز الثاني كأسوأ مجموعة تمثيل على الشاشة.
وجاء في المرتبة الثالثة فيلم "Jupiter Ascending" من بطوله تشانينغ تاتم وميلا كونيس وإيدي ريدماين.. يليه "Paul Blart: Mall Cop" من بطولة كيفين جيمس.
وجاء في المرتبة الأخيرة فيلم "Pixels" من بطولة آدم ساندلر، وحصل كذلك على جائزة أسوأ نص.
يشار إلى أن مسابقة "راتزي" بدأت عام 1980 على يد الصحفي الأمريكي جون ويلسون، وتعد نقيضا لجائزة
الأوسكار، إذ إنه يتم ترتيب الأفلام بحسب الأكثر سوءا، وتشرف مؤسسة التوتة الذهبية على الجائزة واختيار الأفلام، وتُمنَح الجوائز قبل توزيع الأوسكار بليلة.
ويستعمل مصطلح التوتة "raspberry" بمعناه غير الجدير بالاحترام، مصطلحا إنجليزيا. والجائزة يبلغ ثمنها حوالي خمسة دولارات فقط، على شكل ثمرة التوت البري، وهي بحجم كرة الغولف مصنوعة من البلاستيك، وموضوعة فوق مجسم يمثل شريطا سينمائيا، مطلي كليا برذاذ ذهبي من النوع الرخيص.
وتعدّ الجائزة نقطة سوداء في تاريخ الفيلم، أو الممثل، إذ إنها تلاحقه في مستقبله العملي. وعلى الرغم من ذلك، فإن قلة من "الفائزين" استلموا الجائزة بشكل شخصي، مثالا عن خفة دمهم.