أقر رئيس الانقلاب في
مصر عبد الفتاح
السيسي، الأربعاء، بأن "الإرهاب" تسبب بإسقاط
الطائرة الروسية فوق سيناء ومقتل جميع ركابها الـ224 في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2015.
وهو أول اعتراف رسمي مصري بأن "عملا إرهابيا" استهدف الطائرة التي أعلنت موسكو في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر أن قنبلة تسببت بإسقاطها، علما بأن
تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن ذلك.
وتابع السيسي، خلال خطابه أمام حفل إطلاق استراتيجية للتنمية المستدامة بعنوان "رؤية مصر 2030" في القاهرة، أن من أسقط الطائرة الروسية في وسط سيناء (شمال شرقي مصر) نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي يهدف إلى تعكير العلاقات بين القاهرة وموسكو.
وقال: "اللي (من) وقَّع (أسقط) لينا (لنا) الطائرة الروسية يقصد ضرب العلاقات مع
روسيا".
وكانت مصر تصر على عدم وجود دليل يثبت أن "عملا إرهابيا" أسقط الطائرة بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ.
وكانت الطائرة الروسية "إيرباص321" سقطت، نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قرب مدينة العريش بمحافظة سيناء شمال شرقي مصر، وعلى متنها 217 راكبا معظمهم من الروس، إضافة إلى سبعة يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعا.
وفيما تبنى تنظيم الدولة تفجير الطائرة في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلن رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أن سقوط الطائرة، نجم عن انفجار قنبلة زُرعت فيها، وهي الرواية التي تنفيها السلطات المصرية وتطالب بانتظار التحقيقيات الجارية، التي لم يعلن عن نتائجها حتى اليوم.