أكد شيخ
الأزهر،
أحمد الطيب، أن "كل شخص يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأركان الإسلام الخمسة، فهو مسلم، فالذي يؤمن بأن محمدا ليس خاتم الأنبياء فهذا تكذيب للقرآن وليس من المسلمين"، مؤكدا أن "التكفير خطر، ولا يملك أحد أن يكفر أحدا، والأمر يعود لأولي الأمر".
وقال الطيب خلال لقائه بمجلس العلماء الإندونيسي في العاصمة جاكرتا، الاثنين، فيما يخص "
الشيعة المعتدلين": "لا نستطيع تسجيل ملاحظة عليهم، وهم مسلمون"، مشيرا إلى أن بعض الشيعة الذين يسبون الصحابة "سفهاء" لا يمثلون الشيعة، كما قال كبار المرجعيات الشيعية مثل محمد علي التسخيري.
وأكد، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الوطن
المصرية، أنه حتى الذين يسبون الصحابة لا نستطيع أن نخرجهم من الإسلام، وهم في ضلال، فإنكار ما علم من الدين بالضرورة يخرج من الملة فقط، وغير ذلك فهي مسائل خلافية.
وقال إن الخلافات ضخمها أعداء الإسلام، وأنفقوا عليها المليارات، وكانت النتيجة ما يحدث في سوريا واليمن، فكلها صراعات شيعة وسنة، فربما إذا حسم ذلك الخلاف منذ البداية، وأنهم إخوة ما حدث هذا.
وحسب "الشروق" المصرية قال الطيب إن "الحرب في سوريا ليست بين
السنة والشيعة بل بين أمريكا وروسيا"، مبينا أن "الشيعة والسنة أخوة ولم يعرف التاريخ أي خلافات بينهما".
وأكد الطيب أن التقريب بين السنة والشيعة اخترعه الأزهر والشيخ محمود شلتوت، لافتا إلى أن الأزهر لا يكفر أحدا من أهل القبلة كونه ضل في بعض الآراء.