لوح زعيم التيار
الصدري مقتدى الصدر، الخميس، بالانسحاب من العملية السياسية مجددا، محذرا من أن "العملية السياسية في حالة مزرية"، مبينا أن حكومة "التكنوقراط السياسي" عودة إلى "دائرة الفساد والتحزب والطائفية".
وقال الصدر، إن "حكومة التكنوقراط المستقلة النزيهة البعيدة عن الفساد المستشري أمر لا بد منه وهو مطلب جماهيري شعبي"، مستدركا بأن "حكومة التكنوقراط السياسي عودة إلى دائرة الفساد والتحزب والطائفية، وهذا أمر لا ترتضيه المرجعية ولا نحن ولا الشعب".
وأضاف الصدر، بحسب موقع "السومرية نيوز"
العراقي، أنه "إذا لم تتم الإجراءات الحقة فإننا سوف نصعد من مطالبنا وسنبتعد عن أروقة السياسة نحن وكل من يمت لنا بصلة"، مشيرا إلى أن "العملية السياسية في حالة مزرية، لا يمكننا الاستمرار بها على هذا المنوال".
واختتم الصدر بالقول: "فلينتظر الشعب خطواتنا الإصلاحية اللاحقة التي ستكون وفق ما يرتضيه الله ويرتضيه الضمير والشعب".
يذكر أن الصدر طرح في وقت سابق مشروعا إصلاحيا دعا فيه إلى تشكيل حكومة تكنوقراط برئاسة
العبادي، وفيما أكد أن مشروعه يوافق رأي المرجعية الدينية وآمال الشعب، فقد أشار إلى أن عدم تنفيذ بنوده "خيانة" للعراق، مهددا بالانسحاب من العملية السياسية.