في
25 يناير 2011؛ انطلقت شرارة
ثورة الربيع العربي في
مصر، بمشاركة غالبية أطراف الشعب المصري، لتسفر عن الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني
مبارك، في مقابل مئات القتلى وآلاف الجرحى.
وتحول هذا التاريخ ليوم للذكرى، ثم للثورة مرة أخرى، بعد أن تعرضت الثورة لانتكاسة في أعقاب انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013 العسكري، والذي أطاح بأهم مكتسبات ثورة يناير، ألا وهي الحرية.
وفي كل عام يتحول اليوم إلى حدث جلل تنشط فيه المطالب التي تنادي باستكمال مشروع 25 يناير، الذي تم الالتفاف عليه، وفق نشطاء ومعارضين.
وأسفرت الـ"ينايرات" الماضية عن حدوث صدامات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، ولكن الصدام الأعنف كان في 25 يناير 2014، الذي كان إبان حكم عدلي منصور، الرئيس المؤقت المعين من قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، حيث لقي أكثر من 170 متظاهرا مصرعهم برصاص الشرطة والجيش، فضلا عن آلاف المعتقلين والمصابين.