اعتبر رئيس ائتلاف الوطنية، ورئيس الوزراء
العراقي السابق،
إياد علاوي، في بيان نشره الاثنين، التصعيد ضد
تركيا أمرا مسيئا للعراق، داعيا إلى ضبط النفس، وبحث حل القضية بالطرق الديبلوماسية.
وقال إياد علاوي إن "المواقف والتصريحات المرنة والمتشددة الصادرة عن المسؤولين العراقيين تصاعدت حول تدخلات دول الجوار في العراق".
وأضاف أن "لغة التشدد والتشنج في التعامل مع هذا الموضوع، على أولوية السيادة العراقية، كان يفترض أن تراعي مصالح العراق العليا وتعقيدات الوضع الإقليمي والدولي، ومحاذرة التصعيد وتأزيم العلاقات المتأزمة أصلا، إضافة إلى ضرورة ضبط النفس من قبل جميع الأطراف".
ونبه رئيس الحكومة العراقية السابق، إلى أن "أوضاع العراق والمنطقة هي بالأساس أوضاع خطيرة وملتهبة، وتصعيد اللهجة ضد دول مطلوب منها الوقوف إلى جانب العراق قبل استنفاذ الوسائل الدبلوماسية مع أولوية الحفاظ على سيادة العراق، هو أمر مسيء للعراق وقدراته وعلاقاته وسيادته".
وأوضح علاوي قائلا: "لقد كان ولا يزال من الأجدى اعتماد القنوات الدبلوماسية المباشرة مع الدول المعنية، تركيا أو إيران، من خلال إرسال مبعوثين رفيعي المستوى وطرح الاستفسارات عليها والاستماع إلى أجوبة مسؤوليها ووجهات نظرهم والطلب إليها بالتوقف والتراجع عن الإجراءات التي تمس بسيادة العراق، وذلك قبل الذهاب، إلى مؤسسات الشرعية الدولية كالأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرهما، عبر مذكرات واضحة والاحتكام إلى القانون الدولي".
وأكد علاوي أن "لم يجد كل ذلك فاللجوء إلى إجراءات أشد يصبح مطلوبا".