نفت السفارة
الإيرانية في
كينيا، الثلاثاء، أي علاقة لها برجلي شرطة كينيين قائلة إن مجموعة إيرانية جندتهما لتنفيذ اعتداءات في كينيا.
والسبت أعلن قائد الشرطة الكينية جوزف بوانيت في نيروبي، أن الرجلين وهما أبو بكر الصديق لو (69 عاما) وياسين سامباي جوما، سافرا إلى إيران عدة مرات.
وصرح للصحافيين، بأن "لدينا أدلة دامغة على أنه تم تجنيدهما داخل
شبكة تجسس إيرانية"، مضيفا أن "مهمة هذه الشبكة هي التحضير لاعتداءات في هذه المدينة، لا تستهدف مصالح غربية فحسب بل أيضا مواطنينا".
إلا أن السفارة الإيرانية قالت إنها "تنفي أي علاقة لها" بالرجلين مضيفة أنها "مستعدة للتعاون" مع المسؤولين الكينيين.
ولم تكشف الشرطة الكينية عن مزيد من التفاصيل عن الشبكة التي يرتبط بها الرجلان.
وتنظر كينيا بعين من الشك إلى الإيرانيين نظرا لأنها حليفة مقربة من إسرائيل.
وفي أيار/ مايو 2013، حكم القضاء الكيني على إيرانيين بالسجن المؤبد لحيازتهما متفجرات بهدف ارتكاب اعتداءات في كينيا.
واستهدفت مصالح إسرائيلية في كينيا في الماضي بهجمات، من بينها تفجير تبنى تنظيم القاعدة مسؤوليته على فندق يملكه إسرائيليون في مومباسا في 2002 قتل فيه 18 شخصا، وهجوم صاروخي فاشل على طائرة إسرائيلية في الوقت نفسه.