سياسة عربية

عبر فيسبوك: فصيل سوري يعلن عن فقدان سلاح ثقيل مع طاقمه

عناصر من تجمع "فاستقم كما أمرت" يستعدون لمعركة في حلب - أرشيفية
عناصر من تجمع "فاستقم كما أمرت" يستعدون لمعركة في حلب - أرشيفية
أعلن تجمع "فاستقم كما أمرت" التابع للجيش السوري الحر في حلب، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن فقدان رشاش عيار 23 مع مركبته، خلال عملية مؤازرة للفصائل المنخرطة في المعارك الجارية في ريف حلب الجنوبي، مرفقا الإعلان بمعلومات الاتصال مع قادة التجمع للتبليغ عن الرشاش المفقود.

وحمّل التجمع طاقم الرشاش المسؤولية عن سرقته في البداية، لكن مصدرا في التجمع نفى لـ"عربي21" أن يكون الطاقم المؤلف من عسكريين منشقين وراء عملية اختفاء الرشاش ومركبته، متحدثا عن عملية خطف منظمة تمت للرشاش وطاقمه.

وأشار المصدر إلى أنّ الرشاش المختفي ومركبته من نو "انتر هونداي"، يعد من أهم الأسلحة التي يمتلكها الجيش الحر، حيث يبلغ سعره حوالي 200 ألف دولار أمريكي، مبينا أنّه يستخدم في الأعمال القتالية البرية، وذو فعالية عالية، ويستخدم أيضا مضادا للطيران.

واستبعد المصدر ذاته أن يكون النظام وراء العملية، خاصة وأن انقطاع الاتصال بالطاقم كان في منطقة تبعد عن مواقع النظام بمسافة كبيرة، وصعب خطف الطاقم مع الرشاش ونقلهم إلى خارج مناطق سيطرة الثوار.

وأصدر، "تجمع فاستقم كما أمرت" تعميما عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقبضات اللاسكلي، جاء فيه: "أثناء تحرك أحد طواقم الثقيل بصحبة (مدفع 23 ملم رشاش) محمول على سيارة أنتر من نوع (هوندا)، من مدينة حلب باتجاه الريف الجنوبي، لتدعيم قطاعاتنا هناك، فقدنا التواصل معه".

ووفق التعميم، فإنه بعد البحث والسؤال والتدقيق، ثبت لدى التجمع أن حالة الإختفاء جاءت نتيجة عملية خطف حدثت في ريف حلب الجنوبي.

وحذرت قيادة التجمع في نهاية التعميم؛ الجهة الخاطفة من "المساس بالمجاهدين الذين يصِلون ليلهم بنهارهم للدفاع عن حدود الحرية، ونهيب بهم أن يتقوا الله ويجنّبونا وإياهم فتنة لا قبل لأحد بها"، بحسب ما جاء في البيان.

وتُعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها التي تحصل من اختفاء لسلاح ثقيل، أثناء توجه طاقمه لتدعيم جبهات القتال، لكن في السابق حصل انشقاقات أثناء محاولة تدعيم الجبهات والذهاب إلى فصائل أخرى، كتنظيم الدولة، فيما يُسبتعد هذا الاحتمال في هذه الحالة كون الجبهة بعيدة عن معاقل التنظيم.
التعليقات (0)