صحافة عربية

الغارات الروسية تقتل بالخطأ 7 من "حزب الله" في سوريا

الصحافة العربية - الصحافة العربية الجمعة
الصحافة العربية - الصحافة العربية الجمعة
نقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مصادر عسكرية مطلعة على وضع الجبهات القتالية في سوريا أن الطيران الروسي أصاب أهدافا أرضية بطريق الخطأ ذهب ضحيتها على الأقل سبعة مقاتلين من "حزب الله" اللبناني.

وأوضحت مصادر الصحيفة أن "عناصر الحزب المتمركزين في أحد المواقع القتالية في سوريا فوجئوا بتحليق منخفض للطيران الروسي فوق موقعهم، أعقبه قصف مركز ما أدى إلى سقوط سبعة قتلى على الأقل.

شهر على عدوان روسيا  بسوريا: لا شيء يتغير

تحاول صحيفة النهار اللبنانية قراءة تأتير الحملة الجوية الروسية على مواقع المعارضة في سوريا بمرور شهر على انطلاقها.

وترى الصحيفة أن قراءة أولية لخطوط الجبهات والتعثر الذي يواجهه الهجوم البري في حلب خصوصا، يوحي بأن أي تغير في دينامية الحرب السورية، إذا حصل، ليس وشيكا ولن يكون سهلا.

وتشير الصحيفة إلى أن الغارات الروسية شملت عشر محافظات روسية من أصل 14 محافظة، والأربعة المستثناة هي الحسكة الخاضعة بمجملها لسيطرة الأكراد، في ما عدا مركز المحافظة الذي يخضع لسيطرة النظام، والسويداء في الجنوب وطرطوس في الغرب، والقنيطرة في هضبة الجولان التي تتقاسم فصائل إسلامية وقوات النظام السيطرة عليها.

وتنقل الصحيفة عن "مركز دراسات الحرب" الذي يقدم تقريرا يوميا عن العمليات العسكرية أن الهجوم البري ضد مواقع الثوار في ريف حلب الجنوبي وضد تنظيم الدولة قرب قاعدة كويرس شرق حلب، تعثر في شكل كبير بعد هجوم التنظيم على السفيرة التي تسيطر عليها قوات النظام في ريف جنوب شرق حلب في 26 تشرين الأول.

وينسب المركز إلى ناشطين أن الغارات الروسية تركز في شكل كبير على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة جنوب حلب ووسطها، الأمر الذي قد يقيّد قدرتها على الإفادة من تعثر هجوم النظام.

وتشير الصحيفة إلى بلدة "السفيرة" شرق حلب التي تشكل نقطة أساسية للنشاط العسكري الإيراني في سوريا، كما تضم مجمعا لمصانع دفاعية استراتيجية لتصنيع البراميل المتفجرة وأسلحة كيميائية.

وتنقل الصحيفة عن كريستوفر كوزاك من "مركز دراسات الحرب" قوله إن تقدم "داعش" قرب حلب يظهر القدرات المحدودة للنظام السوري على رغم توسع الدعم من الجماعات الموالية لإيران والغارات الروسية.

وبحسب الصحيفة، يخلص كوزاك إلى أن قوات النظام مدعومة بميليشيات تدهمها إيران، وغارات جوية روسية، لم تحرز مكاسب مهمة ضد قوات المعارضة في حلب في الأيام الأربعة الأخيرة بعد تقدم بارز الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن تكثيف الدعم الإيراني والروسي للنظام قد لا يكون كافيا لإحداث تغير سريع في دينامية الحرب السورية.

وتضيف الصحيفة: "بين إدلب وحماة، لم تسجل تغييرات كبيرة على خطوط الجبهات، إذ خسرت المعارضة مناطق بين المحافظتين في تشرين الأول من دون أن ينجح النظام في تحقيق تقدم كبير. ولا تزال عمليات الكر والفر مستمرة بين الجانبين".
 
العبادي يتجاوز خطر "انقلاب" المالكي

تقول صحيفة الحياة اللندنية إن جبهة سياسية شكّلها ائتلاف "دولة القانون" داخل "التحالف الوطني"، بقيادة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، لم تتمكن من إقناع باقي مكونات التحالف باستبدال رئيس الوزراء حيدر العبادي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي رفيع المستوى، أن العبادي "أجرى خلال اليومين الماضيين سلسلة من الاتصالات مع الزعماء الشيعة، أفضت إلى تفاهم بين الطرفين على استشارتهم في أي قرار يتخذه".

وتلفت الصحيفة إلى أن قادة ائتلاف "دولة القانون" الذي ينتمي إليه، شكلوا جبهة تضم أكثر من 45 نائبا هددوا بسحب الثقة منه. لكن مصدرا للصحيفة أكد أن هذا الخيار أصبح بعيدا، وكذلك خيار سحب التفويض البرلماني الذي منحته الكتل السياسية للعبادي لتطبيق إصلاحاته بعد لقاء له معهم.

وتناولت الصحيفة تصريحات رئيس الكتلة البرلمانية لـ"دولة القانون" علي الأديب التي اعتبر فيها أن بيان نواب الكتلة ضد العبادي "سلوكا فرديا، لا يمثل القيادة".

وتابع بأن رئيس الوزراء "ارتكب سلسلة أخطاء معالجتها ممكنة، وأهم هذه الأخطاء تعيين مقرب منه (ومن واشنطن) عماد الخرسان أمينا عاما لمجلس الوزراء من دون التشاور مع الكتل السياسية، واستغل عدد من قادة حزبه ذلك في محاولتهم سحب الثقة منه، فأعلن أنه لم يوقع بعد قرار تعيين الخرسان".
 
المقدسيون يقاومون بالدراسة والتجارة

كتبت صحيفة القدس العربي حول اعتياد انتشار شعار "مش خايفين" على صفحات التواصل الاجتماعي الذي يحمل أفكارا جديدة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة.

وأشارت الصحيفة إلى صورة لطفل يحمل حقيبته وفي طريقه إلى المدرسة وكتب عليها "بالعلم نقاوم" مش خايفين. وظهرت صورة أخرى لكهل مقدسي يجلس أمام محله في البلدة القديمة من القدس وكتب عليها "افتح محلك" مش خايفين.

وترى الصحيفة أن توالي انتشار هذه الصور والأفكار كان وراء انطلاق حملة "مش خايفين" على الأرض بشكل فعلي، وتحديدا في منطقة باب العامود أحد أشهر أبواب القدس العتيقة.

ووفقا للصحيفة، تجمعت مجموعات من الشباب المقدسي لشرب القهوة على الأدراج المؤدية إلى البوابة كنوع من إثبات الوجود في المدينة، وحق أهلها في البقاء فيها رغما عن الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن عفاف الدجاني من جمعية دار الرعاية للأيتام في القدس المحتلة التي تشرف على تنظيم فعالية "مش خايفين" أن المقدسيين لم يعتادوا رؤية أحياء القدس موحشة وخالية وأصابتهم الغصة نتيجة لذلك. ولهذا انطلقت هذه الأفكار لإعادة الحياة إلى المدينة.

وأضافت الدجاني "سنجلس على أدراج باب العامود قرابة ثمانمئة مقدسي على شكل مجموعات متفرقة خشية من هجوم إسرائيلي محتمل. وسنشرب القهوة والشاي الساخن ونحضر كعك وفلافل القدس الأشهر في فلسطين. وسيكون للأطفال جزء بوجود المهرجين، فيما ستتولى مجموعات أخرى قراءة القصص والكتب لمدة ساعتين متتاليتين في المكان.
التعليقات (0)