هبطت أسعار
الذهب اثنين في المئة الأربعاء، مع صعود الدولار والأسهم الأوروبية، بينما يتابع المستثمرون عن كثب جهود الصين لدعم اقتصادها.
وتضررت معنويات المستثمرين في المعادن النفيسة الأكثر استخداما في الصناعة من خسائر المعدن الأصفر.
وهوت الفضة 5.2 بالمئة إلى 13.93 دولار للأوقية (
الأونصة)، وهو أدنى مستوى لها منذ آب/ أغسطس 2009، في حين تراجع البلاديوم -الذي يستخدم بشكل رئيسي في أنظمة السيطرة على انبعاثات العادم في السيارات والشاحنات والمركبات- بنسبة 3.4 في المئة، مسجلا أدنى مستوى في خمس سنوات.
وقال كرستين فريتش المحلل في كوميرتس بنك: "المعنويات السلبية في المعادن النفيسة في اليومين السابقين سببها صعود الدولار وتعاف جزئي في أسواق الأسهم."
وانخفض الذهب في السوق الفورية بنحو اثنين في المئة إلى 1117.35دولار للأوقية، مسجلا أدنى مستوياته في أسبوع، قبل أن يقلص خسائره بحلول الساعة 1903 بتوقيت جرينتش إلى 1.2 بالمئة عند 1126.66 دولار.
وواصل المعدن الأصفر الهبوط لثالث يوم على التوالي من أعلى مستوياته في سبعة أسابيع، التي سجلها الأسبوع الماضي.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم كانون الأول/ ديسمبر 1.2 في المئة، لتبلغ عند التسوية 1124.60 دولار للأوقية.
وارتفع الدولار 0.6 في المئة مقابل سلة من عملات رئيسية، بعدما أظهرت بيانات ارتفاع طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة اثنين بالمئة في تموز/ يوليو، وهو ما يشير إلى تحسن ملموس في الاقتصاد، ربما يبقي المجال متاحا أمام زيادة لأسعار الفائدة هذا العام.
والبلاتين هو الوحيد بين المعادن النفيسة الذي أغلق على مكاسب مع ارتفاعه 0.3 بالمئة إلى 978 دولارا للأوقية.