في مقابلة مع صحيفة الرأي الكويتية يرى مستشار الأمن القومي السابق في العراق وأحد أهم مهندسي السياسة الداخلية في مرحلة الاحتلال الأمريكي، موفق الربيعي، أن غالبية قيادات
تنظيم الدولة من غير الأجانب يمثّلون سلسلة، تبدأ بأبوبكر البغدادي ثم المفتين والقيادات الميدانية ثم الخط الثالث.
ويرى الربيعي أن الأجانب أتوا إما لتصفية حسابات وإما مرتزقة.
وبالنسبة للجيل الثالث فهو أبناء قيادات بعثية، "إما عضو شعبة وإما فرقة وإما كان جده لواء في الجيش. ويوضح: "الجيل الثالث ليس صدام حسين ولا عدي وقصي بل أبناؤهم، وليس عزت الدوري وابنه، بل حفيده، وهؤلاء من يقود داعش"، وفقا للربيعي.
ويزعم الربيعي أن "لديه تقارير استخباراتية عن اجتماعات تنظيم الدولة وكيف يخطّطون للعمليات، وفي كل اجتماع يوجد ملثمّ غير معروف يتكلم اللهجة العراقية بمفردات قومية بعثية، وغالبية من يتكلم بهذه المفردات غير ملتحين ولايصومون ولا يصلّون، وليس لديهم المصطلحات القرآنية، ودائما يعملون في الظل، ويكونون عادة مسؤولي عمليات أو استخبارات أو استطلاع أو استكشاف أو تنصّت، وهم غالباالعمود الفقري للتنظيم".
وبحسب الربيعي، يرى الجيل الثالث من أبناء البعثيين أن التنظيم أفضل آلة لإسقاط ما وصفه بـ "حكم الغالبية" في العراق.
الشاعر العراقي مظفر النواب: أنا بخير
تقول صحيفة القدس العربي إن الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب سخر من شائعات "موته" التي يتم تداولها بين فترة وأخرى.
وبحسب الصحيفة، طمأن الشاعر النواب في اتصال معها محبيه أنه بخير.
وقال النواب للصحيفة: "لا أستغرب هذا النوع من الشائعات، التي تذكرني في كل مرة بقول المتنبي:
كمْ قد قُتِلتُ وكم قد متُّ عندَكُمُ ثمّ انتَفَضْتُ فزالَ القَبرُ وَالكَفَنُ
قد كانَ شاهَدَ دَفني قَبلَ قولهِمِ جَماعَةٌ ثمّ ماتُوا قبلَ مَن دَفَنوا
ونقلت الصحيفة عن حازم الشيخ الصديق المقرب من النواب، والقائم على رعايته منذ سنوات قوله "لقد اعتدنا على الإشاعات المتناثرة على المواقع الإلكترونية منذ سنوات، ولانقيم لها وزنا، على الرغم من أنها تصبح مادة للوسائل الإعلامية".
الصايغ: المبادرة الإيرانية لسوريا ليست جديدة
نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن كبير الباحثين في مركز "كارينيغي الشرق الأوسط" يزيد صايغ، أنه يرى أن المنطقة في مرحلة غموض، وأن الأمور لم تأخذ اتجاها واضحا...كل ما يحصل هو حراك سطحي ولا مضمون له حتى الآن.
ويوضح الصايغ أن الحراك الديبلوماسي الذي يحاول إحياء المسار السياسي بسوريا على غرار المبعوث الخاص للأمم المتحدة دي ميستورا هو "بلا أفق"، وأي حل سياسي يتطلب التوصل إلى "صفقة محددة تلزم اللاعبين الأربعة الرئيسيين (الروس والأمريكيين والسعوديين والإيرانيين) إقناع حلفائهم على الأرض بها".
ولا يرى الصايغ، بحسب الصحيفة، حتى الآن أية معالم واضحة لصفقة كهذه، أو لتفاهم إيراني-سعودي في هذا الشأن.
أما بالنسبة لزيارة المعلم لطهران أو لمسقط أو لغيرهما، فهي لا تخرج عنده من إطار "الحركات المعهودة للنظام الذي يحاول أن يبدو بمظهر المستعد للحل السياسي، ولكنه لا يعكس رغية حقيقية في المشاركة في الحكم".
ويعدّ الصايغ أن المبادرة الإيرانية "ليست جديدة، وكونهم عرضوها الآن لا يعني أنهم بدلوا موقفهم. ولكن فعليا ستضطر الأطراف للتعامل معها".