أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة،
تونس حليفا استراتيجيا لها خارج عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لتصبح بذلك الدولة الـ16 التي تحمل هذه الصفة.
وقال بيان صادر باسم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي: "أعلنت الإدارة (الأمريكية) الجمعة أن عملية التصنيف قد اكتملت، جاعلة بذلك تونس
الحليف الاستراتيجي السادس عشر للولايات المتحدة، خارج إطار
حلف الناتو".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد أعلن في 21 أيار/ مايو الماضي عن نيته تصنيف تونس حليفا استراتيجيا، خارج إطار حلف الناتو، في أثناء زيارة الرئيس التونسي، باجي قائد
السبسي، لواشنطن.
وأضاف البيان أن هذا التصنيف "يبعث برسالة قوية لدعمنا قرار تونس بالانضمام إلى ديمقراطيات العالم، وسلط الضوء على القيم التي تتبناها أمريكا في صداقتها مع الحكومة التونسية وشعبها".
وأكد أن الدول الداخلة ضمن هذا التصنيف تصبح مؤهلة "للتدريب (المدني والعسكري)، واقتراض المعدات من أجل البحوث والتطوير المشترك (بين البلدين)، والتمويل العسكري الخارجي لمعدات عسكرية محددة ومؤهلة للإيجار التجاري".
ويصبح البلد، الذي تصنفه الولايات المتحدة، "حليفا رئيسيا خارج عضوية الناتو"، مؤهلا لامتيازات عسكرية وأمنية دون التزام بالدفاع عنه.
ويدخل ضمن هذه التسمية بالإضافة إلى تونس كل من: أفغانستان، الأرجنتين، أستراليا، البحرين، مصر، إسرائيل، اليابان، الكويت، المغرب، نيوزلندا، باكستان، الفلبين، تايلاندا، كوريا الجنوبية، الأردن.