سياسة عربية

فارس: اتفاق سعودي ـ تركي ـ قطري على خطة لمواجهة إيران

فارس: تهدف الأطراف إلى حماية مصالحها ومواجهة ما وصفوه بـ"التمدد الإيراني" ـ عربي21
فارس: تهدف الأطراف إلى حماية مصالحها ومواجهة ما وصفوه بـ"التمدد الإيراني" ـ عربي21
نقلت وكالة "فارس نيوز"، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، عن مصادر مطلعة قولها إن هناك اتفاقا بين قطر والسعودية وتركيا، يقضي بتوزيع الأدوار إقليميا بين هذه الدول بهدف الحفاظ على مصالحها وتأثيرها في المنطقة، ولصد ما يجمعون على تسميته بـ"الخطر الإيراني".

وأوضحت المصادر أن الاتفاق يشمل الشأن السوري، قضية الإخوان المسلمين في مصر، والملف الفلسطيني، وتحديدا غزة والعلاقة مع حركة حماس.

وبحسب المصادر فإن هذا الاتفاق جاء خلال زيارة الرئيس التركي رجب أردوغان للرياض نهاية شهر شباط/ فبراير من العام الجاري، والتي أعقبها بيوم واحد زيارة مماثلة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

واتفقت الأطراف على أهمية إعادة رسم خارطة التحالفات في المنطقة من جديد، لمواجهة ما وصفوه بـ"التمدد الإيراني".

ففي الشأن الفلسطيني، توافقت الأطراف على أن تتولى أنقرة مسألة التفاوض مع "تل أبيب" في التوصل لهدنة مع غزة، في إطار صفقة شاملة يتم بموجبها السماح بإقامة ميناء بحري للقطاع، مقابل إعادة السفير التركي لـ"إسرائيل".

وفي الشأن ذاته، توافقت الأطراف على أن تتولى قطر ملف إعادة إعمار غزة، وتزويد محطة الكهرباء فيها بالوقود اللازم لتشغيلها بـ"الوضع الذي يبقي الأزمة قائمة"، في مقابل أن تقوم بإقناع قيادة حركة حماس، لاسيما التي تقيم في الدوحة، بقبول عرض الهدنة.

أما بخصوص الدور السعودي، فستقوم الرياض بدورها في إعادة الدفئ إلى العلاقة بين القاهرة وحركة حماس، وتخفيف الإجراءات المصرية تباعا، وهو الأمر الذي تترجم مؤخرا من خلال رفع اسم حركة حماس من قائمة "التنظيمات الإرهابية"، وفتح معبر رفح أمام أهالي غزة، والسماح بإدخال كميات كبيرة من الإسمنت للقطاع.  

وفيما يتعلق بقضية الإخوان المسلمين في مصر، فاتفقت الأطراف أن تلعب الدوحة دورا مؤثرا في دفع الجماعة – التي يصنفها النظام الجديد بأنها "إرهابية" – للقبول بالتسوية، والمصالحة، والانخراط مجددا في الحياة السياسية.

والتزمت السعودية بلعب دور هام في التأثير على النظام المصري للوصول إلى صيغة يتم بمقتضاها معالجة الأمور مع جماعة الإخوان المسلمين، وهو الأمر الذي ألح في طلبه أردوغان.

وفيما يتعلق بالشأن السوري، ذكرت المصادر أن هذه الأطراف بدأت تدرك أن تفرق جهودها، وتعدد دعمها للجماعات المسلحة التي تقاتل النظام القائم، أمر لم يعد مجديا أمام صمود الجيش السوري ميدانيا.
التعليقات (4)
ابوراكان
الأحد، 28-06-2015 11:54 م
اللهم عز الاسلام والمسلمين
عبدالله العتيبي
الأحد، 28-06-2015 10:28 م
من السذاجه التي ارتكبتها الوكاله الفارسية في عنوان المقال حيث كان العنوان(اتفاق سعودي قطري تركي المواجهةايران) هذا دليلاً على ان لإيران يد في مايحدث في المنطقه من تدخلات التي دائماً تنفيها ايران ، عنوان المقال خالف الواقع على الارض وماذكرت الوكاله هي مصالحة بين الاخوه في مصر وحماس واقناعهم بالصلح والتكفل بالاعمار لما لحق حماس من التدمير من اسرائيل والسعي بالهدنه الطويلة مع اسرائيل لعطى المفاوضات الوقت لأن الحرب ومن يشجع عليها لم تثمر عن شيء
ابو عبدالله
الأحد، 28-06-2015 01:46 ص
ما ذكرته الوكالة لا يتعلق بمحاربة تغول إيران في المنطقة. ولكن ما لم تذكره الوكالة هو التعاون لإسقاط نظام العصابات الطائفية في سوريا، وهو ما تظهر آثاره في الواقع. الأبواق الإيرانية تصنف كل حركة لا تكون في مصلحتها في خانة الصهيونية، وتصنف كل حركاتها وحركات عصاباتها مقاومة وممانعة، ولو كانت مكاومة ومماتعة. إيران ساعدت أمريكا بإحتلال أفغانستان والعراق، وركبت عصاباتها الدبابة الأمريكية لغزو العراق. ومع ذلك لا يزال لهؤلاء الباطنيين قدرة على الكذب والتدليس وإتهام الآخرين بما وقعوا فيه.
من بلد العرص
السبت، 27-06-2015 09:41 م
سعودي ـ تركي ـ قطري ـ اسرائيلي ... نهايتهم بإتباع شيطان اليهود .. يتحالفوا مع الشيطان لقتل المسلمين .. الا لعنة الله على الظالمين .