احتل وسم "التخابر" قائمة أعلى "الهاشتاغات" تداولا عبر "
تويتر"، خلال دقائق من صدور قرار إحالة 122 شخصا متهما في قضيتي التخابر واقتحام سجن النطرون، اليوم السبت، على رأسهم الرئيس
محمد مرسي، والشيخ
يوسف القرضاوي، إلى مفتي البلاد شوقي علام؛ ليبدي رأيه في إعدامهم.
وقال عبدالرحمن يوسف، نجل القرضاوي، إن "الحكم يتجاوز مرحلة (حسبنا الله ونعم الوكيل) إلى مرحلة (شر البلية ما يضحك)".
وغرد عضو جبهة الضمير، عمرو عبدالهادي: "كل الذين حُكم عليهم بالإعدام كانوا محظورين في وقت مبارك والسيسي.. أعتقد أن هامش الحرية هو الذي أطاح بمبارك، فقرر أن يقتلهم".
أما رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور؛ فعقب بالقول: "الحكم على الدكتور محمد مرسي بالإعدام؛ يتصادم مع نص المادة 152 من دستور 2012، ومادة 159 من دستور 2014"، مضيفا أن "سابقة أولى في التاريخ؛ أن يحاكم رئيس دولة بتهمة التخابر مع دولة أجنبية.. أي منطق؟".
وقال نائب رئيس حزب الوسط، محمد محسوب: "
إعدام رئيس مدني منتخب، ورئيس برلمان شرعي لم تزيف نتيجته.. الرسالة أن لا يختار الشعب حاكمه، ولا يحتج على فرض برلمان مزور، يعني حكما بإعدام شعب".
وعلق المحلل الاستراتيجي ياسر الزعاترة: "فقط في مصر
السيسي؛ يُحكم على أروع شهداء فلسطين بالإعدام، وكذا على أروع أبطالها وراء قضبان الأسر.. عار يستحي منه العار".
وغرد الصحفي أسامة جاويش: "فليحك التاريخ عن الدولة العبيطة، حكم بالإعدام على رئيس منتخب، وأسير فلسطيني، وشهيدين.. ومفتي سينظر في أوراق عالم بقدر القرضاوي".
وعلق الباحث في الشأن الفلسطيني إبراهيم حمامي: "محكمة القاهرة تقرر إعدام الشهيد الفلسطيني حسام الصانع الذي استشهد عام 2008 بتهمة اقتحام سجن مصري عام 2011".
وأضاف: "اليوم كان حكم الإعدام على القضاء المصري.. مات القضاء المصري بطباليه وراقصيه وسياسييه.. اليوم شُيّع القضاء المصري لمثواه الأخير.. عظم الله أجركم!".
وغرد الشيخ حامد العلي: "من المحكومين بالإعدام بقضاء الانقلاب؛ الشهيد رائد العطار، الذي كان له الدور الرئيس في عملية أسر الجندي الصهيوني شاليط".
أما الداعية الكويتي طارق السويدان؛ فقال: "من مضحكات القضاء المصري؛ الحكم بالإعدام على شهيدين فلسطينيين؛ حسام الصانع الشهيد منذ 2008، وتيسير أبو سنيمة الشهيد منذ 2009".
وقال الناشط المصري علاء بيومي: "لم يعد للعدل معنى في مصر.. ما يقوم به الانقلاب ومحاكمه هو تحصيل حاصل، فلم يعد أحد يثق فيهم، وأعتقد أن أعداد من ينتظرون الخلاص في زيادة مستمرة".
وقال الكاتب سعد التويم: "التخابر؛ لأول مرة يتهم بها زعيم دولة في العالم، كما أنها أول تهمة لعربي مسلم بحجة أنه يتخابر مع دول عربية.. حسبنا الله ونعم الوكيل".