التحق عدد من مقاتلي الفصائل المسلحة وفصائل الجيش الحر بتنظيم الدولة، بعد أن انفصلوا عن فصائلهم، واستقطب تنظيم الدولة عددا من شباب دمشق.
وقال "س حاج" من حي القابون في تصريح لـ"عربي21": "إن مقاتلي تنظيم الدولة والمنتسبين إليه ليسوا من "المريخ"، بل هم من أهالي وشبان دمشق وريفها، ومقاتلون كانوا قد تركوا فصائل الجيش الحر، وتطوعوا في صفوف تنظيم الدولة داخل دمشق، وقد بات أمرهم بشكل علني".
وأوضح المتحدث أن ضعف تنظيم الفصائل الأخرى جعل مقاتليها يتركونها ويلتحقون بتنظيم الدولة، "حيث الخطط العسكرية المنظمة، والسلاح، والذخائر الوفيرة"، وأضاف أن عدد مقاتلي تنظيم الدولة في القابون بدمشق يتراوح مابين 250 و350 مقاتلا.
وأضاف المصدر ذاته أن معسكرات تدريب عناصر تنظيم الدولة في بساتين وأحياء دمشق، تتوزع ما بين مزارع حي القابون وحي تشرين ومزارع برزة وحرستا، حيث تتمركز مقارهم هناك، ويتبعون لأمير يلقب بـ "أبو عمر"، وأمير آخر يدعى "أبو إبراهيم قاسم" من بلدة حرستا، في حين المسؤول الأمني عن التنظيم هو "أبو كاسم" من أبناء محافظة القنيطرة.