أبرزت الصحف المغاربية الصادرة الأربعاء عددا من المواضيع، أبرزها عودة الهدوء النسبي لمدينة سرت الليبية.
غضب ملك المغرب يطيح بشرطي مرور
ونبدأ جولتنا في صحف الأربعاء من صحيفة "الصباح" المغربية التي أوردت أن غضب الملك المغربي محمد السادس أطاح بشرطي مرور في البيضاء، بعد ما انزعج الملك من عدم احترام الشرطي لقوانين المرور، حيث كانت سيارة الملك تعبر الطريق.
عودة الرحلات الجوية بين تونس وليبيا
وفي ليبيا نقلت صحيفة "أجواء" عن الناطق باسم شركة الخطوط الأفريقية مازن عبد العال، أن الخطوط الأفريقية سوف تسير رحلات بين ليبيا وتونس؛ بعد الاتفاق مع مصلحة الطيران
التونسي، الثلاثاء، ابتداء من يوم الجمعة القادم.
وأضاف عبد العال أن الشركة ستسير أربع رحلات أسبوعيا؛ رحلات من مطار مصراتة ومثلها من مطار معيتيقة إلى مطار صفاقس، على أن تستأنف الرحلات إلى مطار تونس العاصمة نهاية الشهر الحالي.
يذكر أن خط التشغيل بين مطاري مصراتة ومعيتيقة وتونس قد توقف نهاية آب/ أغسطس من العام الماضي، بعد الاشتباكات التي وقعت بمحيط مطار طرابلس الدولي.
من جهة أخرى، نقلت الصحيفة نفسها عن الناطق باسم كتيبة 166 خالد بوجازية قوله، إن مدينة سرت تشهد هدوءا نسبيا، منذ الثلاثاء، عقب اشتباكات عنيفة اليومين الماضيين، مؤكدا سيطرة قواتهم على مداخل ومخارج المدينة.
حكومة تونس كانت على علم بتسريب وثائق الداخلية
وفي تونس نقلت صحيفة "الصباح"، عن رئيس الحكومة لحبيب الصيد قوله، إنه كان على علم بتسريب وثائق "الداخلية"، ولذلك تقرر القيام بتغييرات جديدة ستطال قيادات أمنية وأخرى ستطال بعض الولاة، وقال الصيد في مقابلة خص بيها صحيفة "الصباح"، إن الحكومة تفكر في مشروع مصالحة وطنية وتعد لمؤتمر دولي لدعم وتمويل الاقتصاد التونسي.
أما صحيفة "الصحافة" التونسية، فقد أوردت نقلا عن معز الشريف نائب المفوّض السامي للهلال الأخضر التونسي وجود 37 جثة في بيت الأموات بمستشفى شارل نيكول بتونس العاصمة، لم تسعف إلى حد اليوم بالدفن، من بينها جثث تعود إلى سنة 2009.
وبحسب الصحيفة، فإن الجثث كانت ملقاة على الأرض مكشوفة دون غطاء عندما زارت فرقة الإمدادات الإغاثية واللوجستية التابعة للهلال الأخضر المستشفى؛ استجابة لطلب تدخل من أجل المساهمة في مراسم دفن مواطن تونسي لا كافل له.
الأقراص المضغوطة تحل محل الأساتذة بالجزائر
وفي
الجزائر ألزمت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، مفتشي المواد بالنزول إلى المؤسسات التربوية، لإقناع التلاميذ، خاصة المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، بأن "الأقراص المضغوطة" لن تحل محل الأساتذة، وإنما تعد فقط بمثابة "وسيلة بيداغوجية" للدعم، وفق ما أوردته صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وفي موضوع آخر أوردت الصحيفة نفسها، أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية تلقت عبر مركز النداء، الذي تم إطلاقه أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي 37,431 شكوى من طرف المواطنين.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الشكاوى تتعلق في أغلبها، بالمشاكل المرتبطة بالسكن والشغل، إلى جانب انشغالات أخرى تخص الماء والغاز والكهرباء والإنارة العمومية والتهيئة العمرانية.