قالت مصادر في "المعسكر الصهيوني" (تحالف حزبي العمل والحركة) إن تسيبي
ليفني مستعدة لبحث التنازل عن تناوب رئاسة
الحكومة مع يتسحاق هرتسوغ "إذا كانت ستتسبب في فشلهما".
ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون
الإسرائيلي عن مصادر في المعسكر الصهيوني القول إن "ليفني مستعدة لدراسة تنازلها عن التناوب على رئاسة الحكومة الإسرائيلية في حال كانت سببا في منع تشكيل الحكومة عقب الانتخابات".
وينص الاتفاق بين هرتسوغ وليفني على تناوب كل منهما رئاسة الحكومة لمدة عامين.
من جانبه شكك رئيس الحكومة بنيامين
نتنياهو في إمكانية حدوث تلك الخطوة، وقال إن هذا الإعلان مجرد "كذب".
وأضاف نتنياهو، في تصريح للقناة الثانية الإسرائيلية، "إن ما أعلن عن نية ليفني الانسحاب من التنافس على رئاسة الحكومة بالتناوب مع هرتسوغ كذب".
وأوضح أن الكذب "قد يكون في هذا الإعلان عن انسحابها، أو أن الكذب كان من البداية بشأن إعلان اتفاق التناوب بين ليفني وهرتسوغ".
وقال العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، في تصريح له، إن خطوة ليفني "تأتي لجلب بعض الأصوات التي لا تحبذ ليفني في رئاسة الحكومة".
وكان نتنياهو أشار، في تصريحات سابقة، إلى أن المعسكر الصهيوني "هدفه جلب ليفني لرئاسة الحكومة".
وقالت القناة الثانية إن "من بين القضايا التي يهاجم بها نتنياهو المعسكر الصهيوني رئاسة ليفني للحكومة بالتناوب".
واتهم نتنياهو ليفني بأنها كانت تعمل على منع البناء الاستيطاني في مدينة القدس.