طالب أعيان من
برقة - شرق
ليبيا خلال لقائهم بالهيئة التأسيسية لصياغة مشروع
الدستور، أن تكون مدينة
بنغازي عاصمة للدولة الليبية.
وأوضحت الهيئة التأسيسية عبر موقعها الإلكتروني أن أعيان برقة شددوا على دسترة حقوق أقاليم ليبيا كاملة، مؤكدين على نظام الأقاليم فيما يخص الحكم المحلي، وطالبوا بتمثيل الأقاليم الثلاثة بالتساوي في مجلس الشيوخ وضرورة انتخاب الرئيس من خلاله، حسب وصفهم.
وأفادت الهيئة أن اللقاء جمع أعيان ومشائخ قبائل وبعض نشطاء برقـة وتركيباته الاجتماعية بالهيئة، لمناقشة بعض المقترحات الأولية للجان النوعية، وتقديم التعليقات والآراء بشأنها، وللتأكيد على هوية إقليم برقة وحقوقه التي حرم منها لسنوات، بحسب الهيئة.
وقالت التأسيسية إن ما تعرض إليه إقليم برقة أثناء جهادها ضد الاستعمار الإيطالي من إبادة بشرية في تلك الفترة أثر على تعداده السكاني.
وأضافت أن الحاضرين أكدوا على أن الدستور القادم هو بصيص الأمل لليبيا وطوق النجاة الذي سيخلصها من الأزمـات، مطالبين بالتريث في صياغته. وأشاروا إلى أنه في حال لم يلبّ "الدستور" رغباتهم سيرفضونه جملة وتفصيلاً على حد قولهم.
من جانبها أكدت الهيئة أنها تعمل بجد من أجل صياغة دستور توافقي لجميع الأطراف.
وكان مصدر، فضل عدم ذكر اسمه، قد أبلغ "عربي21" في وقت سابق أن، الطيب الصافي، أحد أبرز معاوني العقيد الراحل معمر القذافي، قد وصل الثلاثاء إلى مدينة طبرق شرق ليبيا.
وأضاف المصدر أن الصافي نزل عند أبناء عمومته من قبيلة "المنفي" بيت "الجحاشي" لترتيب اجتماع يضم قبائل من شرق ليبيا واللاجئين بالخارج في مدينة مطروح المصرية برعاية أحمد قذاف الدم، مسؤول العلاقات الليبية المصرية في عهد النظام السابق، مشيرا إلى أن قذاف الدم سيحضر الاجتماع.
وقال المصدر إنه تصادف وصول الطيب الصافي إلى طبرق مع قدوم وفود قبائل الزنتان وورشفانة من غرب ليبيا للتنسيق حول نفس الاجتماع.
يشار إلى أن الطيب الصافي كان قد كلفه القذافي، قبيل اندلاع ثورة شباط/ فبراير 2011، بمتابعة الملف الأمن في المنطقة الشرقية في ليبيا.