لقي 50 شخصاً مصرعهم وجرح العشرات، في
قصف بالبراميل المتفجرة، نفذته مروحية تابعة للنظام السوري عصر الخميس، على حي بعيدين شمال شرق
حلب.
وأفادت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بأن "القصف استهدف دوار بعيدين في أثناء وجود حافلتين للنقل الداخلي وسيارة إسعاف وسيارتين مدنيتين".
فيما أفاد ناشطون في المنطقة أن عدداً من الجثث احترقت نتيجة النيران التي اندلعت في السيارات بعد الانفجار، بشكل لم يعد ممكناً التعرف على أصحاب تلك الجثث، مشيرين إلى أن "العالم قام وقعد لجريمة داعش في حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، بالمقابل يتجاهل جرائم النظام في حرق السوريين عبر قصفهم أو يكتفي بإدانات خجولة"، وفق قولهم.
وتشهد أحياء مدينة حلب قصفاً مكثفاً من طائرات
النظام السوري، تزامناً مع تراجع قواته على الأرض أمام فصائل المعارضة المسلحة التي حققت تقدماً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، كان آخرها بسط سيطرتها الخميس على تلة المياسات الاستراتيجية، على جبهة البريج لتبعد بذلك شبح الحصار عن حلب.