أعلنت وزارة الصحة
المصرية، اليوم الاثنين، وفاة سيدة جراء إصابتها بمرض إنفلونزا الطيور، وهي حالة الوفاة الرابعة بالمرض التي يتم الإعلان عنها خلال عام 2015، بحسب وزارة الصحة.
وفي بيان، قالت وزارة الصحة إن سيدة تبلغ من العمر 47 عاما من محافظة أسيوط (جنوبا)، توفيت جراء إصابتها بإنفلونزا الطيور.
وبهذه الحالة يرتفع ضحايا المرض في مصر إلى 78 وفاة منذ ظهوره بالبلاد عام 2006، وفقا لمعطيات وزارة الصحة.
وقال مصدر إن "سيدة من مركز ديروط بمحافظة أسيوط (جنوب مصر) توفيت مساء الأحد جراء إصابتها بمرض إنفلونزا الطيور".
وبحسب بيان الوزارة: "يصبح إجمالي عد حالات الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور خلال 2015 حتى الآن 20 حالة (6 حالات شفاء، و10 حالات تحت العلاج، و4 حالات وفاة).
وسبق هذه الحالة ثلاث حالات أخرى؛ لشخص يبلغ من العمر 42 عاما من محافظة المنوفية (دلتا النيل، شمال البلاد)، ورجل يبلغ من العمر 65 عاما من محافظة أسيوط (جنوبا)، وسيدة من محافظة أسيوط تبلغ من العمر 43 عاما.
وإنفلونزا الطيور مرض فيروسي معدٍ يصيب الطيور، لا سيما المائية البرية مثل البطّ والأوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها، لكنْ لم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم.
وتشمل أعراض الاشتباه في إصابة الإنسان بإنفلونزا الطيور: التهابا حادا بالجهاز التنفسي، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع ظهور أعراض أخرى، منها آلام بالجسم واحتقان بالحلق ورشح وصداع وغثيان وقيء وإسهال، مع وجود تاريخ في مخالطة طيور سليمة أو مريضة أو نافقة.
وضرب مرض إنفلونزا الطيور مصر عام 2006، وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ومربيها من القرويين، وتسبب في وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن المرض انتقل من الطيور إلى البشر لأول مرة عام 1997 وظهر بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ، وتمكّن ذلك الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره مجدّدا على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، من الانتقال من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا، ما أدى إلى وقوع ملايين الإصابات بين الدواجن، وعدة مئات من الحالات البشرية التي أسفرت عن كثير من
الوفيات.