قال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إن قادة
السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت، أكدوا في
اتفاق الرياض التكميلي، الذي تم التوصل إليه الأحد الماضي، وقوفهم جميعا إلى جانب
مصر، وتطلعهم إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء.
جاء هذا في بيان أصدره الديوان الملكي ونشرته وكالة الأنباء السعودية، ويتم فيه لأول مرة الكشف عن بعض تفاصيل اتفاق الرياض التكميلي، والذي تم بموجبه إعلان الرياض وأبوظبي والمنامة عودة سفرائها إلى الدوحة، بعد ثمانية شهور من سحبهم.
وقال العاهل السعودي "حرصنا في هذا الاتفاق على وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية".
وتابع: "في هذا الإطار، وارتباطاً بالدور الكبير الذي تقوم به جمهورية مصر العربية الشقيقة، فلقد حرصنا في هذا الاتفاق وأكدنا على وقوفنا جميعاً إلى جانبها، وتطلعنا إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء".
وأردف: "ومن هذا المنطلق فإنني أناشد مصر شعباً وقيادة للسعي معنا في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي، كما عهدناها دائماً عوناً وداعمةً لجهود العمل العربي المشترك".