أكد رئيس المكتب السياسي لحركة
المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد
مشعل، أن حركته "لن تقبل بنزع
سلاح المقاومة، أو وضعه للتفاوض".
وقال مشعل، في كلمة له باحتفال أقامه اتحاد علماء المسلمين، في الدوحة، مساء الأحد، احتفاء بنصر المقاومة في
غزة، إن حركة "حماس" لن تقبل بوضع سلاح المقاومة للجدل أو
التفاوض.
وأضاف: "لن نسمح بأن يتم وضع سلاح المقاومة، على جدول الأعمال في مفاوضات القاهرة غير المباشرة مع إسرائيل الرامية لتثبيت هدنة غزة".
وأكد مشعل خلال كلمته، التزام حركته في تطبيق كافة بنود المصالحة، وتنفيذ ملفاتها رزمة واحدة، دون إهمال جانب على طرف آخر.
وأضاف أن الحركة "لن تجار أحدا في أي خلافات شخصية أو إعلامية، فمعركة إعمار غزة وإغاثة أهلها أهم من كل المعارك الجانبية".
ومنذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 26 آب/ أغسطس الماضي، تسود حالة من التوتر في العلاقات بين "حماس" و"فتح"،حيث تتبادل الحركتان الاتهامات حول جملة من القضايا.
وعقب قرابة سبع سنوات من الانقسام، وقعت حركتا "فتح" و"حماس" في 23 نيسان/ أبريل 2014، على اتفاق للمصالحة، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة توافق لمدة ستة شهور ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وأعلن في الثاني من حزيران/ يونيو الماضي، عن تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية، حيث أدى الوزراء اليمين الدستورية أمام رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في مقر الرئاسة في رام الله بالضفة الغربية.