اعتقل جيش الاحتلال
الإسرائيلي فجر الاثنين 14 فلسطينيا بينهم 7
نواب من حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، وبروفيسورا فلسطينيا معارضا، بحسب فؤاد الخفش رئيس مركز أحرار للدراسات.
وقال الخفش: "إن قوة عسكرية إسرائيلية، اقتحمت عدة مدن فلسطينية، في
الضفة الغربية واعتقل النواب: عمر عبد الرازق من مدينة سلفيت، وداود أبو سير من مدينة نابلس، وخالد يحيى، وإبراهيم دحبور من مدينة جنين، ورياض رداد وفتحي قرعاوي من مدينة طولكرم، وفضل حمدان من مدينة رام الله".
وأوضح الخفش أن الاحتلال "اعتقل البروفيسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس بعد مداهمة منزله".
وقاسم أحد أبرز الأكاديميين المعارضين للسلطة الفلسطينية، حيث يوجه انتقادات عديدة لرئيس السلطة محمود عباس، ولعملية التسوية.
وأشار الخفش إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عملية
اعتقالات واسعة في مدينة الخليل جنوب الضفة، حيث تم اعتقال ستة نشطاء من حركة حماس.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإسرائيلية حول ما ذكره الخفش.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قال في وقت سابق، إن جيش الاحتلال اعتقل نحو ألف فلسطيني من الضفة الغربية، منهم نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وأسرى محررون وقيادات من حركة حماس.
يأتي ذلك في وقت يشن فيه جيش الاحتلال غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في غزة، منذ مساء الاثنين الماضي، في عملية عسكرية تسميها إسرائيل "الجرف الصامد"، تسببت في استشهاد 172 فلسطينيا وإصابة 1267 آخرين بجروح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما أعلنت دائرة الطوارئ والإسعاف الإسرائيلية أن "208 إسرائيليين أصيبوا جراء إطلاق الصواريخ من غزة، 11 منهم بشظايا الصواريخ، و36 جراء سقوطهم على الأرض أثناء توجههم إلى الملاجئ، و6 في حوادث طرق أثناء دوي صفارات الإنذار، و151 بحالات الهلع".