حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس، ومؤسسة الرئاسة المسؤولية عن تغول قوات
الاحتلال والمستوطنين على
الشعب الفلسطيني، وذلك بعد التصريحات الفاترة ورده على اغتيال الفتى محمد
أبو خضير في القدس.
وقال المهندس إسماعيل الأشقر القيادي في حركة "حماس" وعضو المجلس التشريعي لـ "قدس برس": "هذا القتل البشع بهذه الطريقة البشعة من خطف وحرق وقتل الفتى محمد أبو خضير في القدس من قبل المستوطنين الصهاينة يقابل من قبل محمود عباس والرئاسة الفلسطينية بكل فتور وكل ضعف".
وأضاف: "هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا لأنه لا يمكن أن نقبل أن يقتل أبناء شعبنا الفلسطيني بهذه الطريقة ثم لا نجد من يدافع عنهم أو حتى ترقى تصريحاتهم للشجب والاستنكار".
وأشار إلى أن أكثر من 14 شهيدًا فلسطينيًا سقطوا خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي في حين تم اعتقال أكثر من 900 فلسطيني.
وحمل الأشقر الرئيس عباس والرئاسة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حياة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من قتل وتدمير من قبل المستوطنين، دون أن يتم لجمهم ووقف هذا
العدوان.
وأشار إلى ما أسماه "تباكي" محمود عباس على المستوطنين الثلاثة في الخليل ووصفهم أمام 57 دولة إسلامية بأنهم "فتية يجب أن يعودوا أحياء وشجبه واستنكاره المقاومة الفلسطينية، في حين أننا لم نسمع هذا الشجب وهذا الاستنكار بهذه الطريقة عند قتل هذا الفتى الفلسطيني".
وقال الأشقر: "عباس هو من يتحمل مسؤولية تدمير وقتل أبناء شعبنا الفلسطيني واستباحة الدم الفلسطيني في الضفة، لصمته عن هذه الجرائم ومواصلته للتنسيق الأمني".
وأضاف: "هذا الأمر يعطي الاحتلال والمستوطنين امكانية التغول أكثر، وقتل أبناء شعبنا الفلسطيني، ونحن لا نقبل ولا تقبل المقاومة الفلسطينية بقتل أبناء شعبنا الفلسطيني".