هاجم الصحفي المؤيد للانقلاب مصطفى بكري، الناشطة اليمنية توكل كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام قائلا: "ابعدي عن مصر يا حرباية".
وقال بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار": "توكل كرمان السيدة الهزلية التي كافأها الأمريكان، وأدوها جايزة نوبل لأنها خربت بلدها وقدموها على أنها ثائرة، فكل واحد اشتغل عبدا للغرب وخد منهم أموال، واعمل منظمات مجتمع مدني تكون أنت الثائر القوي".
وتابع بكري: "الست دي الإخوانية، الحرباية دي المسمومة، دي لا هم لها إلا مصر؛ قاعدة تكتب وتقول زيها زي الأفاقين بتوع قناة الجزيرة".
وجاء هجومه عليها بحسب قوله لأنها قالت "موقفي من الانتخابات الهزلية كان واضحا دائما، كنت مع المقاطعة باعتبارها فعلا ثوريا" حسبما ذكر بكري.
في حين قالت توكل كرمان، إن "السيسي لم يكن يكره الإخوان ولا فكر الإخوان ولا سياسة الإخوان. في حقيقة الأمر لم يكن يكره أي شيء ينتقده الآخرون في الإخوان بصورة موضوعية أو غير موضوعية، كان فقط مهووسا بحب السلطة حد الجنون ويسعى إليها دون هوادة".
وأضافت كرمان عبر آخر تدوينة مطولة لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "السيسي لذلك يكره ويقصي كل البدائل والقوى التي راحت تحول بينه وبين الجلوس على كرسي الرئاسة، بعد الجلوس سيحقد وينتقم ويدمر كل القوى والبدائل المحتملة التي قد تنغص عليه شهوة البقاء في الحكم، لا مجال للهروب من التسليم بهذه الحقيقة".
وأوضحت أن "للثورة مشيئتها الغلابة. لكل فعل رد فعل. قضي الأمر واكتملت معادلة الثورة. سيتخذ الجميع من السيسي خصما لهم وسيجعلون من إسقاط استبداده هدفا وغاية، وسرعان ما سيجد هذا السيسي نفسه في مواجهة اصطفاف وطني ساحق وغالب. سرعان ما سيتحد الجميع بكفاح سلمي أخلاقي لا يقف دونه شيء ليسقطوا استبداد السيسي ويضعوا حداً نهائياً لحكم العسكر وهيمنة العسكر".
وقالت في ختام تدوينتها: "وحدهم أولئك الذين يؤمنون بفتوى حزب النور سيبقون في مأمن من السيسي وسيبقى السيسي في مأمن منهم. تقول فتوى حزب النور في عملية نسخ ولصق لفتاوى حملة المباخر وماسحي أحذية السلاطين في كل زمان ومكان: الرئاسة منحة وهبها الله السيسي، فلا يجوز الخروج عليه وإن هتك عرضك وسلب مالك. غير أن أمثال هؤلاء ينتمون إلى عصور موغلة في الظلام وليس إلى عصر شباب الربيع قاهري الرصاص بصدورهم العارية وقلوبهم العامرة بالحلم والحب والسلام".