سياسة عربية

خليجيون يطلقون "هاشتاج" لمهاجمة ليبراليي بلادهم

تويتر
تويتر

أطلق نشطاء خليجيون على مواقع التواصل الاجتماعي وسماً (هاشتاج) على موقع "تويتر" يهاجمون فيه الليبراليين في بلادهم، وينتقدون ما يصفونه "بالمواقف المزدوجة" حسب بعض التغريدات.

وتهكم النشطاء في الوسم "#اعترافات_ليبروفاشي_خليجي" على الليبراليين، وتناقلوا جملا قالوا إنها تعبر عن حالتهم، حيث غرد أحدهم، "كنت مغرما بالديموقراطية إلى أن أوصلت الإسلاميين إلى الحكم فأضحت الديموقراطية ألد أعدائي ودمّ ضروسي..!!!".

وغرد أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود، أحمد بن راشد سعيد ساخراً على لسان حالهم (الليبراليين) أيضاً "أعرف أن قومي المتسلطين على شعوب العرب أكثر ديكتاتورية من الإسلاميين.. بس أكل العيش مهم.. ولا يخفى عليك الحال!".

وقال آخر متهكماً عليهم "أعترف أنني أرى الحق كثيراً مع الإسلاميين! المضطهدين!، لكن -برستيجي ووضعي الإعلامي!- لا يسمح لي بإعلان هذا".

كما انتقد أحد المغردين تعاطي الليبراليين مع مفهوم الحرية، وقال "فلسفتنا للحرية: تتوقف حريتك عندما تبدأ إرادة طويل العمر"، في إشارة إلى موافقتهم لحكام بلادهم مقابل ثورات الحرية.

وأشار أحد المغردين إلى الازدواجية في تعامل الليبراليين مع القضايا السياسية، حيث قال "أنا ليبرالي فيما يخص المرأة وفاشي فيما يخص الكرسي". 

فيما نقلت إحدى المغردات "اعترافا" آخر لهم: طالما أنك تخالفني الرأي والفكر والمبدأ إذاً أنت "إخواني إرهابي".

وأشار أحدهم في تغريدة له، إلى ضعف الليبراليين الخليجيين وعدم حضورهم في عالم السياسة، مغرداً "لأننا أقلية فنحن نريد حريات اجتماعية لتمرير أجندتنا المتعلقة بالمرأة والمجتمع، ولا نريد حريات سياسية تمكن لخصومنا!".

ويرى كثير من المراقبين في تعامل الليبراليين العرب مع الأحداث الأخيرة في الوطن العربي، والانتخابات التي تفرز الإسلامين، ازدواجية في المعايير، كما يتهمونهم بالتقرب من الغرب وتبني رؤاه، ونقل قيمه إلى البيئة العربية المحافظة.
التعليقات (0)