قالت رندة تقي الدين في تقرير لها في الحياة اللندنية إن "انفصال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن شريكة حياته الصحافية فاليري تريرفيلير، لا يزال يشغل الإعلام الفرنسي والعالمي، على رغم الطابع الخاص لهذه القضية".
وبحسب تقي الدين، فإن تريرفيلير اختارت مجلة "باري ماتش" حيث تعمل حالياً في القسم الثقافي، بعدما كانت مسؤولة عن قسم السياسة الداخلية قبل أن تدخل مع هولاند إلى قصر الإليزيه، لتروي قصة خيانة الرئيس مع الممثلة جولي غاييه.
وروت تريرفيلير لزميلتها في المجلة الصحافية إيميلي بليشير التي رافقتها في زيارتها الهند، بعد إعلان الانفصال، أنها كانت تتحدث مع هولاند عندما علمت أن مجلة "كلوزير" ستنشر في اليوم التالي صوراً له خارجاً من عند عشيقته غاييه. وقالت "إنها أمضت ليلة مؤلمة"، لكن في اليوم التالي، عندما صدر عدد "كلوزير"، وشاهدت صوره وهو يخرج من عند عشيقته أغمي عليها.
في تلك اللحظة، بحسب الصحيفة، "طلب الرئيس من طبيب الإليزيه أن يأخذ موافقتها لنقلها إلى مستشفًى حيث بقيت ثمانية أيام، وسمح له بزيارتها مرة واحدة فقط والتكلم معها ست دقائق كي لا تتعرض لصدمة".
وتتابع الصحيفة: "كان اللقاء هادئاً، على رغم التعاسة التي كانت تشعر بها. حتى إنها كانت في لحظة معينة مستعدة لكي تسامحه".
وتنقل الصحافية عن قريب لهولاند أنه "لم يكن يريد أن يصدمها بنبأ الانفصال، فلم يقل شيئاً خلال لقائهما، وبعدما استطلع آراء القريبين منه ومستشاريه ناقش معها الموضوع، وأبلغها بأن العودة إلى حياة مشتركة صعبة".
وتقول المجلة إن "فاليري فهمت وبقيت قوية، واستشارت محاميها لحماية حقوقها مع أولادها. وأكد لها هولاند ضمان سكنها إذا أرادت أن تبقى في الشقة المشتركة التي كان يستأجرها، ويعطيها مساعدة مالية لتربية أبنائها الثلاثة".
وتقول تريرفيلير، عن العالم السياسي الذي كانت تعتقد أنها تعرفه، إنه "عالم الخيانة.. وهذه ليست قيمي.. إنه غير ملائم لامرأة صريحة ووفية". وروت أنها، بعد تصريح هولاند إلى وكالة "فرانس برس" أنه قرر إنهاء حياته المشتركة معها، عادت إلى شقتها ولم تستمع إلى أي إذاعة ولم تشاهد التلفزيون.
وتنقل "باري ماتش" عن مقرب من هولاند أن تريرفيلير قالت له: "لن يكون هناك بيان مشترك، فتحمل المسؤولية". وعندما سألها بلياقة كيف ستمضي نهاية الأسبوع أجابته بلهجة جافة: "ليس لك أن تحاسبني".
إعفاء السفير الأميركي بالسودان بعد إسلامه
ذكرت صحيفة "سودان سفاري" الإلكترونية إن
واشنطن أعفت "القائم بأعمال السفارة الأميركية في
السودان السفير جوزيف ستافورد عن مهامه الدبلوماسية بالعاصمة الخرطوم وإيقافه عن العمل فوراً بصورة مفاجئة اليوم جاء نتيجة لإعتناقه الإسلام".
وذكرت الصحيفة أن "المتحدث باسم السفارة الأمريكية قال إن القائم بأعمال السفارة بالسودان قد تقدم باستقالته لأسباب شخصية وأسرية، حيث أنه طلب في إستقالته إعفاءه من كل مهامه الدبلوماسية بالخارجية الأميركية وذلك بغرض التفرغ لحياته الخاصة، في الوقت الذي أشارت فيه التقارير الصحفية إلى أن السفير ستافورد قد إعتنق الإسلام".
وفي نفس السياق، رفض أحد الدبلوماسيين الأميركيين بالسفارة الأميركية بالخرطوم التعليق على هذا الخبر بالتأكيد أو النفي، وقال كل مواطن أميركي له الحرية في اعتناق الديانة التي يريدها، ولا يوجد قانون يمنعه من ذلك، مشدداً على أن السفير ستافورد قد تقدم باستقالته نسبةً لأسباب أسرية.
وتوضح الصحيفة أن السفير ومنذ قدومه إلى السودان لمباشرة مهامه الدبلوماسية، أقام علاقات وطيدة وممتدة في أوساط المجتمع السوداني، وقد سجل زيارات متكررة لعدد من مقار الطرق الصوفية الدينية وجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، وأنشأ من خلال هذه الزيارات صداقات مع عدد من رجال الدين السودانيين، الأمر الذي فتح الباب أمام التأويل والافتراضات حول اعتناقه للإسلام.
واشنطن تعتمد على موسكو في سوريا .. والعلاقة مع أردوغان وثيقة
نقلت هبة القدسي مراسلة صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بن رودس خيبة أمل بلاده من مواقف النظام السوري خلال اجتماعات "جنيف 2".
وحول احتمالات فشل اجتماعات "جنيف 2" في الخروج باتفاق بين الطرفين قال رودس: "في (جنيف 2) كنا قادرين على جلب وفد المعارضة ووفد النظام معا والجلوس على طاولة واحدة، ولدينا بالطبع خيبة أمل من موقف النظام، لكننا نريد التأكيد على أن التسوية السلمية هي الطريق لحل الأزمة ونتشاور مع الروس لدفع تلك الجهود وهناك مشاورات مستمرة بين الرئيس أوباما والرئيس بوتين"، وأضاف: "في اعتقادنا أن كلا من الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما العمل معا لحل الأزمة وقد تعاونا بشكل مثمر في اتفاق نزع السلاح الكيماوي السوري ونريد الاستمرار في ذلك".
وقالت قدسي إن نائب مستشار الأمن القومي الأميركي شدد على أن "استمرار الأزمة السورية يزعج الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، وأن التدخل العسكري له تكلفة عالية وتداعيات كثيرة ولن يؤدي إلى حل الخلافات".
ونفى رودس، كما تقول الصحيفة "وجود توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا على خلفية موقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من السفير الأميركي لدى تركيا فرانسيس ريتشاردوني وتلميحه إلى أنه شخص غير مرغوب فيه، ما أثار غضب واستياء واشنطن.
وقال رودس إن "الادعاءات التي تقولها أنقرة ضد السفير الأميركي غير صحيحة وننفي تورط السفير الأميركي في أي قضايا سياسية داخل تركيا، ونتعامل مع الحكومة التركية على أساس من الثقة المتبادلة، وهي بلد ديمقراطي وعضو في حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة لا تتدخل في الشؤون الداخلية التركية".
وحول التسريبات في وسائل الإعلام بأن الرئيس أوباما لا يرد على المكالمات الهاتفية من رئيس الوزراء التركي، وأن آخر مكالمة تليفونية بينهما كانت في آب/ أغسطس الماضي، قال رودس: "خلال السنوات الخمس الماضية تعامل الرئيس أوباما مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشكل وثيق، ولدينا مشاورات مستمرة حول عدد من قضايا الأمن مثل الأزمة السورية والأمن في إقليم الشرق الأوسط والوضع في أفغانستان والجهود الدبلوماسية مع إيران".