توقع تقرير
اقتصادي أن تستمر دول الخليج على المدى القصير، في قيادة النمو بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إضافة إلى الاندماج في الاقتصاد العالمي عن طريق الانفتاح التجاري والقدرة التنافسية.
وقال "بنك
قطر الوطني" في تقرير نشره السبت، إن حجم الإنفاق على المشاريع الكبرى خلال العام الحالي بـ 30 مليار دولار في دولة قطر، و25 مليار دولار في
الكويت، مؤكدا أن فوز إمارة دبي بتنظيم معرض اكسبو 2020 سيؤدي بالإضافة إلى عدد من التطويرات العقارية الجديدة إلى إنعاش الإنفاق في الإمارات .
وأوضح أن الحكومة
السعودية ستنفق بمفردها من موازنة المملكة 50 مليار دولار على مشاريع
البنية التحتية، ولا يشمل ذلك الإنفاق الضخم على المشاريع من قبل القطاع الخاص والشركات الحكومية.
ورأى التقرير أن الاستثمار في برامج البنى التحتية الكبرى بمنطقة دول الخليج سيستمر في قيادة الانفتاح التجاري من خلال زيادة الواردات، كما أن المزيد من الإصلاحات الهيكلية الموجهة لاجتذاب الاستثمارات الأجنبية في مجالات البنية التحتية والتعليم والابتكار ستكون له مكاسب طويلة الأجل في تعزيز الانفتاح التجاري والقدرة التنافسية.
وقال التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء القطرية إن ارتفاع إنتاج وأسعار النفط والغاز أدى إلى زيادة عائدات الصادرات والإيرادات المالية في منطقة الخليج وهو الأمر الذي مكّنها من المضيّ قدماً بخطط ومشاريع ضخمة للإنفاق على البنى التحتية.
وذكر أن دول الخليج تقود المنطقة من حيث الاندماج في الاقتصاد العالمي عن طريق الانفتاح التجاري والقدرة التنافسية، مرجحا أن تعود الإصلاحات الهيكلية التي تستهدف تحرير التجارة والاستثمار في المدى الطويل بقدر من النمو الاقتصادي في كامل منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى تقديرات النمو في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة في منطقة الخليج كان بنسبة 3.7 في المائة في عام 2013، مقارناً بـ 1.2 في المائة في بقية منطقة الشرق الأوسط .