منحت
إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، 6 مؤسسات محلية في الولايات المتحدة الأميركية، صلاحية استخدام طائرات بدون طيار، في مجالات الأبحاث والإختبارات.
وفي الوقت الذي يزداد فيه استخدام طائرات بدون طيار في الآونة الأخيرة،على مستوى العالم، لأغراض متعددة، إلا أنها تستخدم بشكل أكبر لأغراض عسكرية، حيث يستخدم هذا النوع من الطائرات، المزودة بكاميرات بصرية وحرارية، في أعمال المراقبة في المناطق الساخنة من العالم، وتستخدمها الولايات المتحدة الأميركية لأغراض عسكرية في دول مثل أفغانستان، وباكستان، واليمن، فيما بدأ في الآونة الأخيرة انتاجها لخدمة الإنسان، وتنمية الإقتصاد.
وأفاد المدير التنفيذي لشركة أمازون "جيف بيزون"، أن شركته بانتظار الحصول على موافقة من إدارة الطيران الإتحادية، لإستلام صفقة طائرات بدون طيار زنة 2.3 كيلوغرام، مشيراً أن استخدامها سيدخل في المستقبل القريب في مجالات الحياة بشكل طبيعي.
ومن أجل الانتقال إلى استخدام الطائرات بشكل واسع، مثل الأغراض التجارية، فإنه يتعين معالجة مشاكل هامة، مثل السيطرة على المجال الجوي، ومنع الاصطدام، وتدريب الطيارين على استخدام هذه الأجهزة.
ومن المقرر منح صلاحية الإستخدام إلى "جامعة ألاسكا"، و"إدارة ولاية نيفادا"، و"إدارة مطار نيويورك غريفيس"، ووزارة التجارة في شمال داكوتا، وجامعة تكساس A & M ، ومعهد البوليتكنيك فرجينيا.
ومن المتوقع أن يوفر استخدامها في
المجالات المدنية، فرص عمل إلى نحو 70 ألف شخص في السنوات الثلاث الأولى، كما سيحصل طيارو هذا المجال على راتب سنوي يتراوح بين 85 إلى 115 ألف دولار أميركي.