حملت حركة
الجهاد الإسلامي
السلطة الفلسطينية كامل المسؤولية عن
اعتقال واصابة ثلاثة من كوادرها في محافظة جنين في الضفة الغربية، واصفة إياه بالجريمة.
وقالت الحركة في بيان حصلت صحيفة "عربي21" نسخة منه إن " قوة من جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في محافظة جنين أقدمت على اقتحام منزل الأخ المجاهد محمود السعدي في مخيم جنين وإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر، كما قامت بإطلاق النار على كل من يحيى وفتحي نجلي الشيخ المجاهد بسام السعدي مما أدى إلى إصابتهما بشكل مباشر".
واعتبرت الحركة أن " هذه الجريمة هي نتيجة واضحة واستجابة للتحريض الذي يقوم به الاحتلال ضد حركات المقاومة في الضفة وخاصة في جنين ، وما يدلل على ذلك هو استمرار الملاحقات والمطاردات والاعتداءات للإخوة المجاهدين في الضفة من قبل جهاز المخابرات على وجه التحديد".
وطالبت الحركة كافة القوى والشخصيات الوطنية بضرورة التحرك الجدي والفاعل لمنع ارتكاب المزيد من جرائم التعدي على المواطنين وملاحقة الشرفاء وإخماد الفتن التي تتسبب بها ممارسات الأجهزة الأمنية التي لا تلتزم بمصالح الوطن والمواطنين بقدر التزامها بالتنسيق الأمني مع الاحتلال وتلبية مطالبه والاستجابة لتحريضه المستمر على أبناء شعبنا على حد وصفها.
وكان أصيب ثلاثة من عناصر حركة الجهاد الإسلامي بجراح في مخيم جنين شمال الضفة الغربية خلال مواجهات اندلعت بين قوة عسكرية فلسطينية ومسلحين مساء الجمعة.