استقال أربعة من قيادات حزب "
المؤتمر الشعبي العام" في
اليمن، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، من عضوية مؤتمر الحوار الوطني المنعقد بصنعاء منذ مارس/آذار الماضي.
ونشر الموقع الرسمي للحزب على شبكة الانترنت، اليوم الخميس، بيان استقالة أربعة من قيادات وأعضاء المكتب السياسي للحزب (اللجنة العامة) وهم ياسر أحمد العواضي، ويحيى عبدالله دويد، وأحمد أحمد الميسري، وحسين علي حازب.
وقال المستقيلون، في بيان استقالتهم، إن الحوار "خرج عن الطريق المرسوم له"، مشيرين إلى "مخالفات واضحه ترتكبها هيئة رئاسة الحوار ولجنة التوفيق والأمانة العامة لمؤتمر الحوار بينها العمل على قبول وإدراج نصوص تخالف نصوص المبادرة الخليجية (مبادرة شملت تسوية الأزمة اليمنية عقب ثورة شعبية ضد نظام الرئيس السابق علي صالح) وآليتها التنفيذية، ولذلك فضلنا الاستقالة"، من دون الإشارة بوضوح إلى ما قصده بالمخالفات.
وتأتي استقالة الأعضاء من مؤتمر الحوار بعد ضغوط من رئاسة مؤتمر الحوار على الحزب للعودة إلى المشاركة في اللجنة المصغرة المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية المعروفة بلجنة "8+8" الخاصة بالتفاوض مناصفة بين الشمال والجنوب على سبل الحل للقضية الجنوبية وشكل الدولة، وهو ما يرفضه الحزب المتمسك بخيار الوحدة ورفض الأقاليم أو الحوار الندي بين الشمال والجنوب.
الأزمة اليمنية تسقط 225 في صفوف الجيش
وفي سياق متصّل بالشأن اليمنيّ كشف تقرير حكومي يمني عن مقتل 225 من عناصر الجيش، بينهم 95 ضابطاً، خلال النصف الأول من العام الجاري 2013.
وقال التقرير، الذي نشرته وسائل إعلام يمنية حكومية، اليوم الخميس، إن "العمليات الإرهابية، التي نفذتها عناصر تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية، خلال النصف الأول من العام، (حتى شهر يونيو/حزيران الماضي)، راح ضحيتها 95 ضابطا بالقوات المسلحة و130 من الجنود والأفراد".
وأضاف التقرير، الذي ناقشته الحكومة في اجتماعها يوم أمس، أنه "تم القضاء خلال الفترة نفسها على 40 من العناصر القيادية للإرهابيين بالتنسيق والتعاون الاقليمي والدولي".
وكشف التقرير الحكومي عن رصد 116 اعتداء على خطوط الكهرباء والنفط وشبكات الاتصالات خلال النصف الأول من العام الجاري.