سياسة دولية

تزايد جرائم الكراهية في لندن بسبب الأحداث في غزة

سجلت لندن أكثر من 100 جريمة متعلقة بالإسلاموفوبيا في هذا الشهر- أ ف ب
سجلت لندن أكثر من 100 جريمة متعلقة بالإسلاموفوبيا في هذا الشهر- أ ف ب
قالت شرطة لندن، أمس الجمعة، إنها سجلت زيادة بنسبة 140 بالمئة في الجرائم المرتبطة بمعاداة الإسلام "الإسلاموفوبيا" هذا الشهر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على "إسرائيل"، وفقا لرويترز.

وذكرت الوكالة ، أن الشرطة في العاصمة البريطانية كثفت دورياتها وسط تصاعد التوترات، مبينة أنها سجلت 101 جريمة متعلقة بالإسلاموفوبيا بين 1 و18 تشرين الأول/ أكتوبر مقارنة مع 42 في الفترة نفسها من عام 2022، كما أنها سجلت 218 جريمة مرتبطة معاداة السامية، بعد أن كانت 15 في نفس الفترة من العام الماضي.

وقالت الشرطة في بيان: "من المؤسف أنه، على الرغم من الوجود المتزايد لأفراد الشرطة، فقد شهدنا زيادة كبيرة في جرائم الكراهية في جميع أنحاء لندن".

وأضاف البيان، أن "الجرائم تشمل الإساءة الموجهة إلى الأفراد أو الجماعات شخصيا أو عبر الإنترنت، والأضرار الناجمة عن جرائم ذات دوافع عنصرية أو دينية وغيرها من الجرائم".

اظهار أخبار متعلقة


واعتقلت الشرطة 21 شخصا بتهم ارتكاب جرائم كراهية، من بينهم رجل اعتقل بتهمة تشويه ملصقات لإسرائيليين مفقودين وآخر بسبب كتابات تنم عن رهاب الإسلام في محطات الحافلات.

وقال رئيس بلدية لندن صادق خان إن "للصراع تأثيرا مباشرا على لندن وسكانها، مع تزايد حالات بغيضة من رهاب الإسلام ومعاداة السامية في العاصمة".

وأكدت شركة (تل ماما)، التي تراقب جرائم الكراهية ضد المسلمين، أنها تلقت 200 بلاغ بحالات حتى الـ16 من الشهر الجاري.

وقال صندوق أمن المجتمع، وهو مؤسسة خيرية تقدم المشورة لنحو 280 ألف يهودي في بريطانيا بشأن القضايا الأمنية، إنها سجلت 457 من حوادث "معاداة السامية" في جميع أنحاء المملكة المتحدة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر  وحتى يوم الـ18 من الشهر نفسه.

اظهار أخبار متعلقة


ووصف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك تزايد معاداة السامية، بأنه "مثير للاشمئزاز". وتعهد بأن بريطانيا لن تتسامح مع أي كراهية، في حين قالت الجماعات التي تراقب الحوادث المتعلقة باليهود والمسلمين إن الحالات بعد الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط.

وشهدت لندن أمس السبت، تظاهرة شارك فيها نحو 100 ألف شخص نصرة لغزة وللقضية الفلسطينية واستنكارا للدعم اللامحدود الذي تقدمه حكومة سوناك للاحتلال.
التعليقات (0)