رياضة عربية

أبرزهم رؤوف خليف.. إعلاميون ومعلقون بارزون يغادرون "بي إن سبورت"

"بي إن سبورت" تمتلك حقوق أبرز بطولات العالم الرياضية- جيتي
"بي إن سبورت" تمتلك حقوق أبرز بطولات العالم الرياضية- جيتي
غادر قنوات بي إن سبورت القطرية، بشكل رسمي، خمسة من أبرز الإعلاميين والمعلقين في الوطن العربي.

وأعلن رسميا عن مغادرة كل من المعلق التونسي رؤوف خليف، والقطري يوسف سيف، إضافة إلى الإعلاميين التونسي هشام الخلصي، والجزائري لخضر بريش، واللبناني محمد حمادة، بعد مسيرة طويلة في القناة الرياضية الشهيرة.

وفيما لم تعلن "بي إن سبورت" عن سبب مغادرة الإعلاميين القناة، ذكر الإعلامي محمد الجزار العامل بصحيفة "الوطن القطرية"، أن الأسماء الخمسة البارزة تمت إحالتها إلى التقاعد بعد الوصول إلى السن القانونية للتقاعد في قطر.

وقال رؤوف خليف في تصريحات صحفية: "نعم رحلت عن شبكة بي إن سبورتس، بسبب الوصول إلى سن التقاعد في قطر".

وبسؤاله عن اعتزاله التعليق قال خليف: "أنوي خوض تجربة جديدة الفترة المقبلة في مكان آخر، ولم يأتِ وقت اعتزالي بعد".

وعن احتمالية توليه مهمة التعليق على مباريات الدوري السعودي عقب رحيله عن بي إن سبورت، أشار إلى أنه لم يحسم وجهته بعد، ورد بشكل مقتضب “كل ما هو قادم خير”.

ونشر النجم المصري المعتزل محمد أبو تريكة، المحلل الدائم في "بي إن سبورت" رسالة وداعية، قال فيها: "‏أكره مراسم الوداع، الذين نُحبهم لا نُودعهم؛ لأنّنا في الحقيقة لا نُفارقهم، لقد خُلق الوداع للغرباء وليس للأحبّة".

وأضاف: "‏شكرا من القلب لكل من الأستاذ أيمن جادة والكابتن يوسف سيف، والصديق هشام الخلصي، والزميل لخضر بريش، والكابتن رؤوف خليف، والأستاذ محمد حمادة تعلمنا واستمتعنا منكم ومعكم".

وكتب المعلق العماني خليل البلوشي، قائلا: "شكراً لكل سنوات العطاء التي أثريتم من خلالها ساحة الإعلام الرياضي بكل ما هو مميز، شكراً لسنوات شبابكم التي فنت في خدمة كرة القدم وجماليات اللعبة، شكراً لكل إضافة قدمتموها لكل شاب أخذتم بيده، لكل درس تعلمناه منكم، شكرًا من القلب يا أساتذة الإعلام الرياضي".

وأمضى الإعلاميون الخمسة عقودا طويلة في مجال الإعلام الرياضي، والتعليق على المباريات والمحافل الرياضية العالمية.

يشار إلى أن "بي إن سبورت" تنقل أبرز بطولات العالم، لا سيما فيما يتعلق بكرة القدم إذ تمتلك حقوق كأس العالم، وبطولات أمم أوروبا ودوري أمم أوروبا، إضافة إلى أبرز دوريات العالم، باستثناء الدوري الإيطالي الذي ذهبت حقوقه قبل عامين إلى أبو ظبي الرياضية.
 
التعليقات (0)