حقوق وحريات

محكمة تنظر في الإفراج عن أحمد مناصرة.. وحملة دولية لمساندته

الاحتلال اعتقل أحمد مناصرة عام 2015- جيتي
الاحتلال اعتقل أحمد مناصرة عام 2015- جيتي

انطلقت حملة دولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسير الطفل أحمد مناصرة، بالتزامن مع جلسة استئناف تعقدها المحكمة المركزية في بئر السبع.

 

تعقد المحكمة المركزية في بئر السبع، الأربعاء، جلسة استئناف خاصة بطلب الإفراج الفوري عن المعتقل أحمد مناصرة (19 عاما) من القدس المحتلة، حيث اعتقل عندما كان عمره 13 عاما وحكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما.

 

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "#FreeAhmadManasra، #الحرية_لأحمد_مناصرة، طالبوا فيها بالإفراج عن مناصرة.

 

وتحت شعار "لا تتركوه وحيداً" و"الحرية لأحمد مناصرة"، أطلقت الشبكة عريضة إلكترونية، طالبت بتوقيع النشطاء والحقوقيين عليها وكذلك العاملين في مجال الدفاع عن الأطفال والأكاديميين والفنانين والإعلاميين على المستويين المحلي والدولي.

وقال المحامي خالد زبارقة الذي يمثل الأسير مناصرة إنه قدم طلبا للسماح بعرض ملف الأسير المعتقل منذ عام 2015، على لجنة الإفراج المبكر داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحسب موقع "عرب48".

وأدانت محكمة الاحتلال أحمد عام 2016 بتنفيذ عملية في مستوطنة "بسغات زئيف" عام 2015 مع ابن عمه الشهيد حسن مناصرة. يومها، أطلق جنود الاحتلال النار على أحمد وحسن (13 عاما).

 

اقرأ أيضا: "إسرائيل" تدين الطفل مناصرة بمحاولتي قتل.. والفصائل تندد

قبل اعتقاله عام 2015 كان طالبا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن، وكان يبلغ من العمر في حينه 13 عاما.

في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، تعرض أحمد وابن عمه حسن الذي استشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليه وأحمد، لعملية تنكيل وحشية من قبل المستوطنين، وفي حينه نشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له كان ملقى على الأرض ويصرخ وهو ومصاب، ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به، وتحولت قضيته إلى قضية عالمية.


وتعرض الطفل أحمد بعد اعتقاله لتحقيق وتعذيب جسدي ونفسي حتى خلال تلقيه العلاج في المستشفى، ونتيجة ذلك أصيب بكسر في الجمجمة، وأعراض صحية خطيرة.

وأصدرت محكمة الاحتلال بعد عدة جلسات حكما بالسجن الفعلي بحقّ أحمد لمدة 12 عاما وتعويض بقيمة 180 ألف شيكل، جرى تخفيض الحكم لمدة تسع سنوات ونصف عام 2017.

قبل نقله إلى السجون احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصّة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ونقل إلى سجن "مجدو" بعد أن تجاوز عمر الـ 14 عاما.

ويواجه أحمد اليوم ظروفا صحية ونفسية صعبة وخطيرة في العزل الانفرادي في سجن "إيشل بئر السبع"، وستكون جلسة المحكمة اليوم محاولة جديدة لإنقاذه، حتى يعود إلى أحضان عائلته ويتلقى الرعاية والعلاج المناسبين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (1)
علي
الجمعة، 25-11-2022 03:18 م
كل مشاكل ومصائب العرب في رقبة الحكام العرب

خبر عاجل