هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم؛ إن ما يجري الآن في كازاخستان يصب في مصلحة روسيا.
وأضاف ابن جاسم في تغريدات على صفحته في "تويتر"، أن الأحداث في كازاخستان ستتيح الفرصة لروسيا لإعادة هيمنتها بطريقة أو بأخرى على جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقا في آسيا الوسطى.
وفي 2 كانون الثاني/ يناير، اندلعت احتجاجات في كازاخستان بسبب زيادة أسعار الغاز، أسفرت إلى جانب الضحايا عن أعمال نهب وشغب في ألماتي، كبرى مدن البلاد.
وفي 5 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الحكومة استقالتها على خلفية الاحتجاجات المناهضة لها، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد بهدف حفظ الأمن العام.
وعلى الفور، بناء على طلب من الرئيس الكازاخستاني، أعلنت موسكو وحلفاؤها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال "قوة جماعية لحفظ السلام"، مهمتها "حماية المنشآت الحكومية والعسكرية المهمة ومساعدة قوات حفظ النظام (...) على إعادة الاستقرار".
وتعليقا على تلك الأحداث قال ابن جاسم: مع انحسار نشاط الدور الأمريكي والأوروبي في بعض أنحاء العالم، فإن روسيا تستغل كل فرصة لإظهار مصداقيتها العسكرية.
وأضاف: "هذه المرة، فإنها تريد أن تظهر للعالم أنها لا تتدخل عسكريا بمفردها في كازاخستان، بل عبر ذلك التحالف المعلن بينها وبين تلك الجمهوريات ومنها كازاخستان".
وختم ابن جاسم تغريدته بالقول: "بوتين يعيد لروسيا هيبتها".
وأعلنت وزارة الداخلية الكازاخية، الأحد، مقتل 164 شخصا في الاحتجاجات المندلعة في البلاد منذ مطلع كانون الثاني/يناير الحالي.
وقالت الوزارة؛ إن 103 من القتلى سقطوا في مدينة ألماتي، كبرى مدن البلاد.
إن ما يجري الآن في كازاخستان يصب في مصلحة روسيا ويتيح لها الفرصة لإعادة هيمنتها بطريقة أو بأخرى على جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقاً في آسيا الوسطى. ومع انحسار نشاط الدور الأمريكي والأوروبي في بعض أنحاء العالم، فإن روسيا تستغل كل فرصة لإظهار مصداقيتها العسكرية.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2022
وهذه المرة فإنها تريد أن تظهر للعالم أنها لا تتدخل عسكرياً بمفردها في كازاخستان بل عبر ذلك التحالف المعلن بينها وبين تلك الجمهوريات ومنها كازاخستان. ولعل ما يجري في أفغانستان الآن ليس ببعيد عما تقوم به روسيا. إن بوتين يعيد لروسيا هيبتها.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2022